اخبار سياسية

إسرائيل تتسبب في مقتل العشرات خلال قصف قرب مركز لتوزيع المواد الغذائية في غزة

تطورات الأحداث في قطاع غزة وتأثيراتها الإنسانية

شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وارتفاع مستوى المعاناة الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في العمليات الإنسانية المحدودة.

الخسائر والأحداث الأخيرة

  • قتلت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، ما لا يقل عن 35 فلسطينيًا، غالبيتهم بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في وسط القطاع.
  • تمت إصابة العشرات بجروح، خاصة عند اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في مناطق مختلفة، مثل خان يونس ورفح.
  • وفقًا لمسؤولين طبيين، تم توثيق مقتل 25 شخصًا على يد قوات الاحتلال، و10 آخرين في هجمات أخرى على خان يونس.

الانتقادات والادعاءات بشأن توزيع المساعدات

  • حركة “حماس” وصفت عملية توزيع المساعدات من قبل مؤسسة محلية بأنها “آلية دموية استخدمها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف”.
  • كما أشارت إلى أن هذه الآلية أدت إلى مقتل أكثر من 150 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، منذ بدء تنفيذها.

الوضع الإنساني والتحديات الميدانية

  • بدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في نهاية الشهر الماضي، وتعتزم تنفيذ نموذج جديد لتوزيع المساعدات، يواجه انتقادات لافتقاره إلى حيادية ونزاهة.
  • يعاني السكان من مشقة السير لساعات طويلة للوصول إلى مواقع التوزيع، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الذي دام 11 أسبوعًا قبل استئناف عمليات الإغاثة المحدودة.
  • حذرت منظمات دولية من أن المساعدات الحالية تمثل قطرة في محيط الأزمة، مع وجود خطر حقيقي بمجاعة وشيكة في المنطقة.

الشفافية والتورط الدولي

  • تشير مصادر متعددة إلى أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تُشرف عليها شركة لوجستية أميركية، يديرها مسؤول سابق في المخابرات المركزية الأمريكية، وتملكها شركة استثمار خاصة مقرها شيكاغو.
  • كما أن مهمة تأمين المواقع يضطلع بها عسكريون أميركيون سابقون يعملون حالياً في شركات خاصة، مما يفتح باب التساؤلات حول الشفافية والتأثيرات المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى