اخبار سياسية

نيوسوم يتجه إلى القضاء لوقف توزيع القوات الفيدرالية في عمليات الهجرة بكاليفورنيا

تطورات في سياسة الهجرة واستعمال القوات العسكرية في لوس أنجلوس

شهدت مدينة لوس أنجلوس تصعيداً في التوترات بين ولاية كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية الأمريكية، مع تصاعد الأنباء عن تحركات عسكرية وتدخلات قضائية حول قضايا الهجرة والأمن الداخلي.

الخطوات القانونية لوقف عمليات التشغيل العسكري

  • قدم حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، طلباً عاجلاً إلى محكمة فيدرالية لمنع الحكومة من استخدام قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في عمليات مداهمة الهجرة بمدينة لوس أنجلوس.
  • تضمنت الطلبات توجيه اعتراض على تعديل التعليمات التي تخص مهام الحرس الوطني، ليشمل دعم تنفيذ قوانين الهجرة، معتبرًا أن ذلك يعد انتهاكاً لصلاحيات الولاية ويشكل سابقة خطيرة.
  • اشار الطلب إلى أن وزارة الدفاع أبلغت السلطات المحلية بنيتها إصدار أوامر لدعم عمليات إنفاذ قوانين الهجرة وشمل ذلك تأمين المناطق المحيطة بالمداهمات وتوفير الحماية لعناصر إنفاذ القانون الفيدرالي في الشوارع.

ردود الأفعال والتطورات الميدانية

  • كانت القوات العسكرية قد أُرسلت أصلاً لحماية المنشآت الفيدرالية، إلا أن التعديلات الأخيرة في مهامها أثارت جدلاً واسعاً حول مدى تغير التعليمات الرسمية بدون توضيح من قبل الولاية.
  • أدت عمليات الهجرة الفيدرالية في لوس أنجلوس إلى احتجاجات واسعة، حيث تم القبض على 113 شخصاً وإصابة ضابطين من الشرطة، بينما لم تسجل حالات وفاة.
  • تعلن السلطات أن قوات مشاة البحرية لم تُطلب بعد التدخل المباشر في الاحتجاجات، فوجودها يقتصر على حماية المنشآت والأفراد الفيدراليين، مع استمرار مراقبة الأحداث عن كثب.

تصعيد التصريحات والتوتر بين الطرفين

  • أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، نيته تفعيل قانون التمرد إن ثبت وجود تمرد ضمن الاحتجاجات، مشيراً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات قوية.
  • كما كشفت تصريحات رسمية عن نشر ثلاثة آلاف جندي، بما في ذلك قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية، بتكلفة تقدر بـ134 مليون دولار، في خطوة اعتبرها العديد تصعيداً غير مسبوق.
  • هدد ترمب باعتقال حاكم كاليفورنيا إذا عرقل عمليات إنفاذ قوانين الهجرة، بينما أكد نيوسوم أن إدارته لن تتراجع عن حماية حقوق الولاية وشؤونها الداخلية.

موقف قوات مشاة البحرية والتحديات الحالية

  • أوضح قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية أن القوات المنتشرة في لوس أنجلوس لم يُطلب منها حتى الآن التدخل في الاحتجاجات، وأن مهمتها تقتصر على حماية المباني والأفراد.
  • تلقى القوات تدريبات على إدارة الحشود، لكنها لا تملك صلاحيات الاعتقال، ويواصل القادة تقييم مهمتها في ظل تصاعد التوترات والانتقادات الموجهة من مسؤولين محليين وإقليميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى