اخبار سياسية

نواب جمهوريون يرفضون المشاركة في العرض العسكري الكبير لترمب ويتعرضون لانتقادات بشأن تكلفته

احتفالات عيد ميلاد الجيش الأمريكي وسط غياب العديد من المسؤولين

في سياق الاحتفالات بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، تجري فعاليات واسعة تتضمن عرضًا عسكريًا ضخماً في العاصمة واشنطن. إلا أن العديد من أعضاء الكونجرس، خاصة من الحزب الجمهوري، قرروا عدم حضور هذا الحدث المميز.

تفاصيل الحدث والمشاركة

  • يعتبر العرض العسكري من أكبر الفعاليات التي تقام بهذه المناسبة، ويشمل عرض 25 دبابة من طراز M1 أبرامز و150 مركبة عسكرية أخرى.
  • يُرافق الحدث فعاليات جوية تشمل قاذفات من طراز B-25 وطائرات من حقبة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى مروحيات من تاريخ حرب فيتنام.
  • يرتدي الجنود خلال العرض زيًّا يعكس جميع نزاعات الولايات المتحدة منذ الاستقلال حتى الآن.

غياب كبار المسؤولين والنواب

  • قرر قيادو لجنتي القوات المسلحة في الكونغرس، عدم المشاركة في الفعالية، واختاروا حضور مؤتمر في باريس بدلاً من ذلك.
  • يشمل ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ وبعض أعضاء المجلس الآخرين، بالإضافة إلى زعيم الأغلبية بمجلس النواب.
  • أبرز المغيبين منهم السيناتور جون ثون، والسيناتور ماركوين مولين، والنائب تيم بورشيت، بجانب محاربين قدامى وأعضاء لجنتي القوات المسلحة.

مواقف أعضاء الكونجرس والجيش

  • بعض الأعضاء من ذوي الخدمة العسكرية، مثل السيناتور ليندسي غراهام، أشاروا إلى إمكانية الحضور ولكن لم يقوموا بالتأكيد بعد.
  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، برويان ماست، والعديد من أعضاء مجلس النواب الآخرين، قرروا عدم الحضور لأسباب تتعلق بارتباطاتهم الشخصية أو الرغبة في تجنب الإنفاق الضخم.
  • من ناحية أخرى، قرر مؤيدو ترمب من أعضاء مجلس النواب حضور الاحتفالات، مع تأكيد ممثليهم على أهمية الحدث.

التمثيل العسكري والتكاليف

  • يُتوقع أن يشارك حوالي 6600 جندي في العرض العسكري، مع عرض معدات حديثة وقديمة، من دبابات وطائرات مميزة من فترات زمنية مختلفة.
  • تُعد التكاليف من بين النقاط المثارة، حيث تُقدر بين 25 و40 مليون دولار، وسط نقاش حول مدى جدوى الإنفاق في مثل هذه الأحداث.
  • دافع القادة العسكريون عن الحدث كوسيلة لتعزيز الروح الوطنية وجذب التجنيد، بينما انتقد ديمقراطيون هذا الإنفاق، معتبرين أنه عبء مالي غير مبرر في ظل الأولويات الأخرى.

ردود أفعال البيت الأبيض والجدل حول التكاليف

تجاهل البيت الأبيض بشكل رسمي مسألة غياب العديد من المسؤولين، مؤكدين أن الاحتفال سيكون بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولين من الإدارة، بالإضافة إلى آلاف المواطنين للاحتفال بالذكرى الوطنية.

وفي الوقت ذاته، أشار بعض أعضاء الكونجرس إلى أن التكاليف المرتفعة تثير الكثير من التساؤلات، معبرين عن مخاوفهم بشأن الإنفاق غير الضروري على هذا الحدث، خاصة في ظل أزمات أخرى تواجه البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى