نائبة جمهورية تعترض على نشر المارينز في لوس أنجلوس: الحرس الوطني يكفي

ردود فعل النائبة يونج كيم على قرار تعبئة قوات المشاة لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلوس
في ظل التصعيد الأخير للأحداث في لوس أنجلوس، أبدت النائبة يونج كيم، عضو الكونغرس عن دائرة انتخابية في كاليفورنيا، مواقفها بشأن التدابير التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية للسيطرة على الاحتجاجات المتعلقة بمواضيع الهجرة. حيث تم استدعاء قوات الحرس الوطني ونشرها لدعم جهود حفظ الأمن في المنطقة.
تحليل النائبة كيم حول الإجراءات الفيدرالية
- عبّرت عن أملها في أن تكون قوات الحرس الوطني التي تم استدعاؤها كافية لاحتواء الوضع، معربة عن تفضيلها عدم الحاجة لتدخل مشاة البحرية.
- أكدت أن القوات الموجودة حالياً، والتي يبلغ عددها حوالي 1700 فرد، تدعم جهود وزارة الأمن الداخلي على الأرض.
- أشارت إلى أن هناك استدعاءً إضافياً ل2000 من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا، وقد تم وضعهم تحت السيطرة الفيدرالية في يوم الاثنين.
- شدّدت على ضرورة التعاون بين السلطات المحلية ومسؤولي الولاية مع الحكومة الفيدرالية لتحقيق الاستقرار.
تصريحات مسؤولي القوات المسلحة
وفي السياق ذاته، أكد قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية، إريك سميث، أن القوات المنتشرة في المدينة لم تُطلب منها حتى الآن التدخل المباشر في الاحتجاجات، وأن مهمتها تقتصر على حماية المسؤولين والمنشآت الفيدرالية.
- أوضح أن القوات تدربت على ضبط الحشود، لكنها غير مخولة بتنفيذ الاعتقالات.
- ذكر أن وجود القوات يهدف فقط إلى حفظ الأمن وحماية الممتلكات، وليس التدخل في عمليات فض التظاهرات.
موقف الرئيس والحكومة الفيدرالية
وفيما يتعلق بقرار نشر قوات المشاة، أوضح الرئيس دونالد ترمب أن الاحتجاجات كانت تشهد عنفاً واحتلالاً، وقال إن المدينة كانت على وشك الانهيار لو لم تُنشر القوات العسكرية. وأشار إلى أن قوات الحرس الوطني ستظل في المدينة حتى تتلاشى المخاطر.
ويُذكر أن الرئيس أمر بمضاعفة عدد أفراد الحرس الوطني بعد وصول الدفعة الأولى، وذلك عقب تصاعد الاحتجاجات التي تتعلق بسياسات الهجرة ورفضها من قبل المعارضين، الذين يرون أنها تُمزق روابط العائلات المهاجرة.
تطورات الأوضاع المحلية وتوقعات المستقبل
لا تزال الاحتجاجات مستمرة لمدة خمسة أيام، حيث أعلنت عمدة المدينة، كارين باس، عن نيتها الاجتماع مع قائد الشرطة لدراسة إمكانية فرض حظر تجول محتمل، مع تأكيدها على أن أي إجراءات ستقتصر على مناطق محددة دون تعميمها على كامل وسط المدينة.