مدن أمريكية تتهيأ لاحتجاجات جديدة وتفرض حظر تجول في وسط لوس أنجلوس

تطورات محتملة بشأن الاحتجاجات والأحداث في الولايات المتحدة

مستعدة العديد من المدن الأميركية لجولة جديدة من المظاهرات، الأربعاء، اعتراضاً على مداهمات مرتبطة بالهجرة، وسط جهود لاحتواء الاضطرابات التي استمرت لعدة أيام. وفي سياق متصل، تتجه الأنظار إلى فعاليات احتجاجية مناهضة لترمب في جميع أنحاء البلاد، تتضمن عرضاً عسكرياً في العاصمة بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي واحتفالاً بعيد ميلاد الرئيس الذي بلغ 79 عاماً.

تحركات السلطات وإجراءات الأمن

• حاكم تكساس الجمهوري جريج أبوت أعلن عن نشر الحرس الوطني الأربعاء، تحضيراً للاحتجاجات المتوقع حدوثها.
• شهدت مدن مثل تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاغو تظاهرات خلال الأسبوع الجاري، مع توقعات لزيادة الفعاليات.

جدل قانوني وسياسي حول استخدام الجيش

أثار قرار ترمب بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس جدلاً واسعاً حول حدود استخدام الجيش على الأراضي الأميركية، حيث واجه الرئيس الجمهوري معارضة من حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.

• أوضح الرئيس أن ذلك ساعد على السيطرة على العنف، إلا أن المسؤولين المحليين اعتبروا الأمر غير دقيق ويهدد الأمن العام.
• نيوصوم قدم دعوى قضائية لمنع نشر القوات الاتحادية، وتوقعات بترشحه للرئاسة في عام 2028 تزيد من تعقيد المشهد السياسي.

ردود أفعال محلية وموقف السلطات

• أعربت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، عن رفضها لانتشار القوات، مؤكدة أن الشرطة المحلية كافية لإدارة الاحتجاجات السلمية.
• فرض حظر تجول في وسط المدينة بعد أن تعرضت المحال التجارية للنهب، مستمرة لمدة أيام عدة.
• مدعي عام كاليفورنيا، روب بونتا، أشار إلى أن قانوناً يعود إلى 1878 يحظر مشاركة الجيش في إنفاذ القانون المدني، معرباً عن مخاوف من انتهاكه.

مشاركة قوات الحرس الوطني وادعاءات بانتهاك القانون

تم نشر المئات من قوات مشاة البحرية و4 آلاف جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، بهدف حماية المباني الحكومية وضمان الأمن، فيما يظل رفض مشاركة الجيش في المهام الشرطية قائماً من قبل السلطات المحلية.

كما رُفعت صور لجنود من الحرس الوطني يرافقون مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تزامناً مع تعهدات بمضاعفة المداهمات المتعلقة بالهجرة ضمن إجراءات الرد على الاحتجاجات المتصاعدة.