اخبار سياسية

لوس أنجلوس تصدر حظر تجول وتطالب بوقف المداهمات.. وترمب يؤكد على “التحرير”

تطورات متصاعدة في لوس أنجلوس: احتجاجات وقوات أمن وتحركات حكومية

شهدت مدينة لوس أنجلوس تصاعداً في الأحداث خلال الأيام الأخيرة، حيث أُعلن عن حظر تجول جزئي في المدينة وتدخل السلطات للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المنطقة، وسط مطالبات بإعادة النظام والاستقرار.

إعلان حظر التجول والإجراءات الأمنية

  • بدأت الحكومة المحلية سريان حظر التجول في الساعة الثامنة مساءً، ليشمل منطقة مركزية تصل مساحتها إلى حوالي 2.5 كيلومتر مربع.
  • وقد تم فرض هذا الحظر بعد تعرض العديد من المتاجر للنهب والاعتداءات المتكررة، حيث أشار المسؤولون إلى أن 23 متجرًا تعرضوا للسرقة.
  • شهدت المدينة مسيرات حاشدة وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة التي فرضت حصاراً على المحتجين، واعتقلت عدداً منهم خلال المحاولات لفض التجمهرات.
  • استخدمت الطائرات المروحية لمراقبة الأوضاع، وقامت الشرطة بمحاصرة المباني التي لجأ إليها المحتجون بعد هروبهم من مناطق التظاهر.

ردود أفعال قيادات المدينة والحكومة الفيدرالية

عبّرت عمدة لوس أنجلوس عن مخاوفها من تصاعد الأوضاع، مؤكدة أن النقطة الحرجة قد تم الوصول إليها إثر تعرض العديد من المتاجر للنهب، وأن التدخلات تأتي في إطار حماية السلامة العامة.

وفي سياق متصل، صرح حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، أن حملة إدارة ترامب على الهجرة غير الشرعية تتجه نحو استهداف العائلات والأفراد غير المجرمين، مشيراً إلى أن عمليات الترحيل الجماعي وما يصاحبها من اعتقالات عشوائية تثقل كاهل المجتمع وتضر بمسيرته التنموية.

تصريحات مسؤولي الولايات والإدارة الأمريكية

  • انتقد نيوسوم استعراض السلطات الأمريكية باستخدام الحرس الوطني، محذراً من أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في باقي الولايات.
  • طالب بإجراءات قانونية طارئة لوقف التوترات ودعا إلى حلول سلمية بعيداً عن التصعيد العسكري وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة.

خطاب الرئيس ترامب وتوجيهاته للسلطات المحلية

  • أعلن الرئيس ترامب عزمه على استخدام كافة قدرات الحكومة الأمريكية لقمع أعمال العنف واستعادة النظام، مؤكداً أن المدينة لن تُترك للفوضى.
  • انتقد إدارة كاليفورنيا والعمدة لوس أنجلوس، واعتبر أن حماية المدينة من المحتجين تستدعي تدخلًا مباشرًا وسريعًا من قبل السلطات الفيدرالية، واصفًا المحتجين بـ”الغزاة”.
  • وعد ترامب بتحرير المدينة من “الغزاة”، وتشديد العقوبات على من يعتدي على العلم الوطني أو يعبث بممتلكات الدولة، من خلال فرض حصار واعتقالات بحسب الحاجة.

تدخلات عسكرية وتكاليف العمليات الأمنية

اشترط الرئيس الأمريكي إرسال آلاف من قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية، لتعزيز جهود حفظ النظام ومواجهة العنف المسلح، مع الالتزام بميزانية أضخم غير مسبوقة تصل إلى تريليونات الدولارات في العمليات العسكرية.

وفي وقت سابق، أُعلن أن تكلفة نشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية وصلت إلى حوالي 134 مليون دولار، في محاولة لضبط الأوضاع وإعادة الاستقرار إلى المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى