عمدة لوس أنجلوس يفرض حظر تجول في وسط المدينة بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة

قرار حظر التجول في وسط لوس أنجلوس وتطورات الوضع الأمني
أصدرت سلطات مدينة لوس أنجلوس إجراءات جديدة بهدف السيطرة على الأوضاع إثر عدة أيام من الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المدينة، وسط تصاعد التوتر بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون. تتعلق الإجراءات بحظر تجول مفروض على منطقة وسط المدينة، في محاولة لاحتواء الفوضى والحفاظ على السلامة العامة.
تفاصيل حظر التجول والإجراءات الأمنية
- توقيت الحظر: يبدأ في الساعة الثامنة مساءً ويستمر حتى الساعة السادسة صباحاً.
- المساحة المشمولة: يشمل حظر التجول منطقة تبلغ مساحتها ميلاً مربعاً واحداً وسط المدينة.
- الاعتقالات: تم توقيف عدد كبير من الأشخاص خلال الأيام الماضية، حيث تم اعتقال 197 شخصاً خلال يوم الثلاثاء وحده.
وصرح قائد شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، بأن أي شخص يتواجد داخل المنطقة ممنوع التجول بين هذه الساعات، سيكون عرضة للاعتقال، مؤكداً أن هذا الإجراء ضروري لحماية الأرواح والممتلكات.
تطورات الأحداث والكلام الرسمي
- سلوك المتظاهرين: تعرضت بعض الأعمال للاستهتار والتخريب، خاصة خلال فترات الليل والصباح الباكر، مع محاولات لعرقلة حركة المرور وموارد الشرطة.
- تصريحات المسؤولين: أكد قائد الشرطة أن التصعيد في الاحتجاجات يدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، مع ضمان أن تكون الإجراءات تهدف إلى حماية المجتمع.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول الوضع في لوس أنجلوس
قدم الرئيس دونالد ترمب تصريحات حازمة ودعا إلى استقرار المدينة، حيث أعلن أن القوات العسكرية ستبقى في المدينة “حتى يعم السلام”. وقال خلال مؤتمر صحفي إن القوات ستظل في مكانها حتى يتم السيطرة على الفوضى، وأن الأشخاص المسببين للأعمال التخريبية والحركات غير القانونية سيواجهون الاعتقال، وسيتم احتجازهم لفترة طويلة.
التدخل العسكري والعمليات الأمنية
وفي سياق التصعيد، قامت قوات الحرس الوطني ووزارة الأمن الداخلي ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باستخدام قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين خارج مركز احتجاز فيدرالي. كما أشار الرئيس إلى أن قوانين الاشتباك ستُطبق بشكل صارم على قوات الأمن لضمان استعادة النظام.
تظل التطورات الحالية في المدينة محور اهتمام كبير، مع جهود مستمرة من قبل السلطات لتحقيق الاستقرار وفرض سيادة القانون بعد أيام من الاضطرابات.