عقوبات أمريكية تستهدف جمعيات فلسطينية خيرية

فرض عقوبات أمريكية على منظمة فلسطينية وكيانات ذات صلة بدعوى دعمها للمسلحين

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الثلاثاء عن فرضها لعقوبات على منظمة فلسطينية بارزة في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مجموعة من الأفراد والجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، بسبب ما وُصف بدعمها للمسلحين الفلسطينيين، من بينهم حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

المنظمة المستهدفة والإجراءات الأمريكية

• المنظمة المعنية هي مؤسسة الضمير، التي توفر خدمات قانونية للمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتراقب وضعهم القانوني والإنساني.
• أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن المؤسسة لطالما دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تصنف كمنظمة إرهابية، وأنها كانت على تواصل مع عناصر مسلحة ذات صلة بالجبهة.
• تم مداهمة مكاتب المؤسسة ومنظمات أخرى في الضفة الغربية خلال عام 2022، بزعم علاقاتها بالجبهة الشعبية، وهو ما نددت به الأمم المتحدة بناءً على عدم تقديم إسرائيل أدلة موثوقة لهذا الادعاء.

تصنيف الجبهة الشعبية وتحذيرات وزارة الخزانة

• تتم تصنيف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
• نائب وزير الخزانة الأميركية أكد أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية القطاع الخيري من إساءة الاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، خاصة حماس والجبهة الشعبية، اللتين تستخدمان الجمعيات الخيرية لتمويل عمليات عسكرية وإرهابية.

المجموعات والأفراد المشمولون بالعقوبات

• فرضت العقوبات على عدة جمعيات خيرية، منها: جمعية الوئام، وقف فلسطين، البركة للعمل الخيري، إسراء الخيرية، والقبة الذهبية الخيرية، بالإضافة إلى أفراد مرتبطين بهذه الجمعيات.
• الأشخاص المستهدفون هم قادة من الجماعات الإرهابية، ويُتهمون بتقديم دعم مالي كبير للجماعات المسلحة، بدعوى تنفيذ أعمال إنسانية في غزة وعلى مستوى دولي.

الخاتمة

تشدد الولايات المتحدة على مواصلتها جهودها لتعطيل القدرات المالية للجماعات الإرهابية، خاصة في ظل استمرار احتجاز بعض المعتقلين منذ أكتوبر 2023، وذلك بهدف الحد من تمويل الأنشطة المسلحة والإرهابية التي تستهدف استقرار المنطقة وسلامتها.