ترمب: سنوظف كافة موارد أمريكا لفرض القانون والنظام ومعالجة العنف على الفور

تصريحات الرئيس الأميركي حول الأمن والهجرة والأحداث الأخيرة في كاليفورنيا

في خطوة تعكس تصعيداً في مواقفه تجاه الفوضى والعنف في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأميركي عن نيته استخدام جميع الموارد المتاحة لدى البلاد للقضاء على أعمال الشغب وإعادة فرض النظام والسيادة، مؤكداً أن العالم يراقب الآن كيف تؤدي سياسات الهجرة غير المضبوطة إلى الفوضى والخلل في المجتمعات الأمريكية.

خطاب بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي

• قال ترمب: “لن ننتظر أسابيع أو حاكماً لا يتصل بينما تحترق مدننا، لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجلوس الآن في حال من الدمار الكامل، والعلم الوحيد الذي سيرفرف فوق الشوارع هو العلم الأميركي”.

اتهامات موجهة للسلطات المحلية في كاليفورنيا

• وجه ترمب أصابع الاتهام إلى حاكم كاليفورنيا والعمدة في لوس أنجلوس، موضحاً أنهم يمولون المخربين والمتمردين، ويعملون على محاولة متعمدة لإبطال القانون الفيدرالي وسيطرة الغزاة المجرمين على المدينة.
• قال: “إنهم غزاة، لا فرق بينهم وبين أي غزو خارجي”.
• ووعد بمجرد تحرير المدينة وإعادتها إلى وضعها الآمن والنظيف بسرعة.

الاحتجاجات والأعمال التخريبية

• ذكر أن من يحرق الأعلام الوطنية من أبناء البلد أو من الأشخاص المعادين لأمريكا، ينبغي أن يُسجن لمدة عام، وأن العمل جارٍ حالياً مع أعضاء مجلس الشيوخ لتحقيق ذلك.
• وصف المعتدين بأنهم يلقون القنابل الحارقة وزجاجات المولوتوف ويشعلون السيارات، مع حرب على قوات إنفاذ القانون، موضحاً أنهم يستخدمون معدات عالية الجودة ويمولون من جهات مجهولة.

دور إدارة الهجرة وتأثيرها على الأوضاع

• أشار إلى أن تفشي الفوضى نتج جزئياً عن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي أدت إلى دخول عناصر من الخارج سواء من السجون، أو من العصابات، أو من مستشفيات الأمراض العقلية، مما زاد من حجم المشكلة.

الردود العسكرية والإجراءات الأمنية

• قال إنّه أقر أكبر ميزانية عسكرية بتاريخ البلاد، تجاوزت تريليون دولار، مؤكداً أن قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية تساعد في حماية مرافق إنفاذ القانون.
• وفيما يخص العرض العسكري المرتقب، أكد ترمب أنه يهدف لإظهار قوة البلاد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تحتفل بنصرها في الحرب العالمية الأولى رغم أنها كانت من قادتها.

الاحتفال والتقدير للجيش الأمريكي

• ذكر أن الولايات المتحدة ستحتفل هذا الأسبوع بمناسبة مرور 250 عاماً على انطلاقتها، متوجهاً بالتحية إلى الجيش الأمريكي الذي يستثمر أكثر من مليار دولار لتحديث المساكن وبناء درع دفاع صاروخي متطور باسم القبة الذهبية.

وفي ختام حديثه، أكد ترمب على أن قوات الجيش ستظل دائماً على أهبة الاستعداد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وأنه لن يسمح بأي فوضى تمس السيادة الوطنية أو السلام العام في البلاد.