اخبار سياسية
تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني والجيش الوطني الليبي بعد التصعيد الحدودي

تطورات النزاع على الحدود بين السودان وليبيا
شهدت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا توترات جديدة، حيث اتهم الجيش السوداني قوات موالية للجيش الوطني الليبي بتنفيذ هجوم على مواقع حدودية سودانية. إلا أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي نفت بشكل قاطع مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات وأكدت أن الاتهامات تفتقر إلى الأدلة وتُستخدم لأغراض سياسية.
تفاصيل الحادثة وردود الأفعال
- الجيش السوداني: أعلن في بيان أن قوات الدعم السريع، المدعومة أيضًا بقوات خليفة حفتر، شنت هجومًا على النقاط الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بهدف السيطرة على المنطقة.
- إخلاء المنطقة: لاحقًا، أصدر الجيش السوداني بيانًا أكد فيه أنه أخلّى منطقة المثلث الحدودية في إطار استعداداته للرد على الاعتداءات.
- الموقع الجغرافي: تقع المنطقة شمال مدينة الفاشر وتُعتبر من خطوط المواجهة الرئيسية في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
نفي القوات الليبية وتأكيدها على حقيقة الأحداث
في المقابل، سارعت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي إلى نفي الاتهامات، ووصفتها بأنها محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي. وأكدت أن دورية عسكرية من قواتها تعرضت للهجوم أثناء أداء واجبها في تأمين حدود ليبيا، وأن الأمر لا يتعدى عملية دفاع عن النفس.