اخبار سياسية

الصين تفرض قيودًا على تصدير المعادن النادرة عبر تراخيص مؤقتة وسط توقعات أميركية بتهدئة العلاقات

تصعيد وتفاهمات اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين في ظل ظروف متغيرة

شهدت العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تطورات مهمة تسهم في تهدئة التوترات وإعادة تنظيم التعاون التجاري، مع بروز إشارة إلى تغييرات في السياسات والإجراءات التي تؤثر على صادرات المعادن النادرة والسلع الصناعية الحيوية الأخرى.

الاتفاق الإطاري والتفاهمات الرئيسية

  • قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الاتفاقية التي أُبرمت مؤخرًا ستسهم في استقرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد فترة من التصعيد والتوتر.
  • ذكرت مصادر أن بكين فرضت قيوداً زمنية مدتها 6 أشهر على تراخيص تصدير المعادن النادرة إلى شركات صناعة السيارات والمصنعين الأميركيين، مما يمنح الصين ورقة ضغط محتملة في حال تصاعد التوترات مستقبلاً.
  • وفي السياق ذاته، أكد وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أن الرسوم الجمركية البالغة 55% التي فرضتها واشنطن على الصين ستظل سارية دون تغيير بعد توقيع الاتفاق التجاري.

التطورات في إدارة التوترات التجارية

  • أشار لوتنيك إلى موافقة الصين على دراسة سبل تعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، مع توقعات بإبرام اتفاقيات مع دول أخرى بداية من الأسبوع المقبل.
  • لفت إلى أن بكين كانت تتباطأ في تصدير المعادن النادرة، الأمر الذي دفع واشنطن لاتخاذ إجراءات تشمل تشديد منح التأشيرات للطلاب الصينيين في الجامعات الأمريكية.
  • وأفادت المصادر أن الاتصال بين القادة أدى إلى تغيّر في الموقف، حيث تتجه الأمور نحو تحسن في العلاقات التجارية.

تفاصيل ونتائج الاتفاق التجاري

  • أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الاتفاق التجاري مع الصين قد أُبرم، وذلك إثر محادثات ماراثونية عُقدت في لندن، عقب التفاهم على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية وإزالة القيود المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة وغيرها من المكونات الصناعية.
  • وصف ترامب الاتفاق بأنه يشمل تعهداً من بكين بتقديم المعادن الضرورية، بالإضافة إلى تصدير المواد المپطلوبة، مع استمرار تنازل واشنطن عن فرض رسوم، حيث ستكون الرسوم النهائية 55% للصين و10% من الجانب الأمريكي.

استخدام الصين للمعادن النادرة كأداة ضغط

  • كشف مسح صحفي أن الصين فرضت حداً زمنياً مدته 6 أشهر على تراخيص تصدير المعادن النادرة، ما يمنحها أداة ضغط في حال تصاعد المفاوضات مجددًا.
  • وافقت الصين خلال مفاوضات لندن على إتاحة تراخيص تصدير المعادن النادرة للشركات الأمريكية، بشرط موافقة ترمب وشي على الإطار التعاوني الجديد.
  • التفاصيل تشير إلى أن التراخيص المؤقتة ستشمل عناصر مهمة لصناعة السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والإلكترونيات العسكرية، بهدف الحفاظ على سيطرتها على إمدادات هذه السلع.

موقف الأطراف والتوقعات المستقبلية

  • أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الرسوم الجمركية 55% تمثل مجموع الرسوم المفروضة على الواردات من الشركاء التجاريين، وتتمثل في رسوم متبادلة بنسبة 10% و20% وغيرها.
  • ذكر ترامب أن التعاون الوثيق مع بكين سيكون مفيدًا للبلدين، وأن جهودهم ستعمل على فتح السوق الصينية أمام المنتجات الأميركية، مما يعود بالنفع على الاقتصادين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى