اخبار سياسية

الصين: الناتو يسيء إلى صورتنا ويستغلنا كمبرر لتعزيز قدراته العسكرية المستمر

تطورات سياسية وعسكرية تتعلق بالصين وحلف الأطلسي

شهدت العلاقات الدولية في الفترة الأخيرة تصاعدًا في التوترات المتعلقة بمخاوف أمنية وتحركات عسكرية، حيث عبرت بعض الدول والمنظمات عن قلقها من التقدم العسكري والصراعات الإقليمية التي تشمل الصين وروسيا ودول أخرى، مما يعكس تغيرات كبيرة في موازين القوة والاستراتيجيات العالمية.

رد فعل السفارة الصينية على تصريحات حلف الناتو

اتهامات وتحذيرات

اتهمت سفارة الصين في بريطانيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمحاولة تشويه صورة الصين وتقديمها ككبش فداء للتحالف، في رد على التصريحات الأخيرة للأمين العام للحلف حول تعزيز القدرات العسكرية للصين.

وفي بيان رسمي، طالبت السفارة حلف الناتو بضرورة تصحيح فهمه الخاطئ للصين، والتوقف عن توظيف مخاوف أمنية كذريعة لمواصلة تعزيز القدرات العسكرية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الأمن العالمي والإقليمي.

تصريحات الأمين العام للحلف

  • قال الأمين العام إن الصين تعمل مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران على تحديث قدراتها العسكرية بسرعة عالية.
  • وأشار إلى أن النمو العسكري للصين، خاصةً تسليحها البحري، يدفع الناتو إلى تعزيز علاقاته مع شركائه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
  • حذر من أن الصين تملك أكبر قوة بحرية في العالم، مع توقعات بارتفاع حجم القوة القتالية إلى 435 سفينة بحلول عام 2030.
  • كما أكد أن الصين تعزز ترسانتها النووية، مع هدف لامتلاك أكثر من ألف رأس نووي بحلول 2030.

ووصف التحالفات الصينية بأنها “كارثية”

انتقد الأمين العام تحالف الصين مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران، ووصفه بأنه “تحالف كارثي”، مشيرًا إلى دعم بكين المزعوم للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأنها تساعد روسيا في إعادة بناء قواتها باستخدام التكنولوجيا الصينية.

القوات البحرية وتطوراتها

  • يُعد أسطول جيش التحرير الشعبي الصيني الأكبر في العالم، حيث يملك 234 سفينة حربية مقارنةً بـ219 للبحرية الأميركية.
  • وقد صرحت وزارة الدفاع الأميركية أن قدرة الصين على بناء السفن تتفوق على الولايات المتحدة بأكثر من 200 ضعف.
  • نفى المسؤولون الصينيون دعمهم العسكري المباشر لروسيا، مؤكدين أن الصين لم تُزوّد أي طرف بأسلحة فتاكة، وأنها تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج.

توسيع النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

ناقش المسؤولون الصينيون أهمية التفاعل مع دول المنطقة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، معربين عن قلقهم إزاء التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدين أن الأحداث هناك تتصل ارتباطًا وثيقًا بما يحدث في المسرح الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى