اخبار سياسية

الأقمار الاصطناعية تكشف عن تقدم نووي في كوريا الشمالية

تطورات جديدة في البرنامج النووي لكوريا الشمالية

أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية تحديثات ملحوظة على منشآتها النووية، مما يثير تساؤلات حول تطورات المحتمل أن تؤثر على التوازن الإقليمي والدولي.

مبنى جديد داخل المجمع النووي الرئيسي

بيَّنت الصور، التي حللها خبراء مختصون، أن كوريا الشمالية أضافت مبنى جديداً ضمن مجمعها النووي الرئيسي. ويُعتقد أن المنشأة تُعنى بعمليات التخصيب، مما قد يعزز قدرة البلاد على إنتاج أسلحة نووية.

  • الموقع: منطقة يونجبيون، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال بيونج يانج
  • تشابه المنشأة مع منشأة كانتجسون، وهي منشأة تخصيب أخرى بالقرب من العاصمة

وقد أشار خبراء إلى أن الأبعاد والخصائص تتطلب متابعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ قد تكون منشأة تخصيب محتملة.

تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية

صرح المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أن الوكالة تراقب بناء المبنى الجديد، الذي يشبه منشأة التخصيب في كانتجسون، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى ما قد يشير إليه من تعزيز القدرات النووية لكوريا الشمالية.

السياق السياسي والتوترات الإقليمية

تأتي هذه التطورات في وقت تتجه الأنظار فيه إلى الحوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية

  • حيث تعهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، باستئناف المحادثات مع بيونج يانج
  • وفي الوقت ذاته، يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أقترب من روسيا، حيث أبرم مع الرئيس بوتين اتفاقية عسكرية

تتابع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى أنشطة كوريا الشمالية النووية عن كثب، وسط توسع ترسانتها النووية وتصريحات كيم الأخيرة حول تعزيز قدراتها بشكل غير محدود ردًا على التهديدات المتزايدة من حلفائها في المنطقة.

برنامج التخصيب والتجارب النووية

كشفت كوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، مما يشير إلى تقاربها مع الدول التي تملك برامج نووية متقدمة. كما زار كيم مختبرًا لإنتاج مواد نووية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الدرع النووي لبلاده.

وقد أجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية، وكانت آخر أربع منها بقيادة كيم، مع مخاوف مستمرة من إمكانية إجراء تجارب إضافية في أي وقت، وهو ما يبقي المنطقة في حالة تأهب أمنية عالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى