عمدة لوس أنجلوس يعلن حظر تجول في وسط المدينة بعد استمرار الاحتجاجات العنيفة

قرارات أمنية وإجراءات حكومية في لوس أنجلوس amid الاحتجاجات الحاشدة

شهدت مدينة لوس أنجلوس تصعيدًا في الإجراءات الأمنية نتيجة للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة من احتجاجات واشتباكات واسعة، ترافقت مع تدخلات من قبل السلطات العسكرية والمدنية. في هذا السياق، أُصدرت إجراءات تنظيمية حاسمة لتعزيز السلامة العامة والاستجابة للأوضاع المتصاعدة.

فرض حظر تجول وتفاصيله

• بدأ سريان حظر التجول في المنطقة المركزية من المدينة بداية من الساعة الثامنة مساءً، ويستمر حتى السادسة صباحًا.
• يشمل الحظر منطقة بمساحة ميل مربع في وسط المدينة.
• أكد قائد شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، أن التواجد داخل المنطقة المحددة خلال أوقات الحظر يعرض الأشخاص للاعتقال.
• كما ذكر أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات في ظل تصاعد الاضطرابات، مع تصعيد كبير في عدد الاعتقالات خلال الأيام الأخيرة.

تطورات الاعتقالات والتصعيد الأمني

• تم خلال الأيام الماضية اعتقال 27 شخصًا السبت، و40 الأحد، و114 الاثنين، فيما سجل الثلاثاء أعلى عدد حيث تم اعتقال 197 شخصًا.
• تمت اعتقالات جماعية بعد احتلال طريق 101 بشكل غير قانوني، إضافة إلى تصعيد الإجراءات ضد من يشكل تهديدًا للأمن العام.
• حذر قائد الشرطة من أن سلوك إعاقة الطرق والتصدي لقوات إنفاذ القانون يُعتبر سلوكًا خطيرًا وغير قانوني، وسيتم التعامل معه بحزم.

تدخلات عسكرية وتصريحات المسؤولين

• أكد الرئيس الأميركي أن القوات العسكرية ستبقى في المدينة حتى يعم السلام، بعدما تم تعبئة الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية.
• قال ترمب خلال تصريحاته إن السلام هو الهدف الأساسي، وأن القوات ستظل حتى يتم تحقيقه، مع الإشارة إلى استمرار اعتقال المحتجين إذا استمر الوضع في التصاعد.
• وفي تتابع للأحداث، أطلقت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خارج مركز احتجاز فيدرالي، في إطار جهود السيطرة على الوضع.

موقف المسؤولين وردود الفعل

• سُئل الرئيس عن احتمال تفعيل قانون التمرد، فأجاب بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كان هناك تمرد.
• أوضح أنه من المهم تطبيق قواعد الاشتباك المناسبة لحماية رجال الشرطة والمواطنين، وأنه إذا استمر السلوك العدواني، فسيُعامل على أنه معادٍ للأمن.