كيفية استخدام ماسك للخروج من الاكتئاب.. نظرة على مخدر الكيتامين

الكيتامين وتأثيراته: مخدر يُثير الجدل في الأوساط الصحية والسياسية
تصاعدت الاهتمامات حول استخدام الكيتامين، المخدر الذي أصبح محور نقاشات واسعة بسبب تداخله مع الصحة النفسية والسياسة، خاصةً مع تطورات تتعلق بمشاعر الإدمان والمخاطر الصحية المحتملة. في ظل الاتهامات التي طالت بعض الشخصيات البارزة، يحضر هذا العقار بقوة في النقاشات الحالية حول الصحة والسلطة.
أبرز المعلومات عن الكيتامين واستخداماته
- ما هو الكيتامين؟ مخدر انفصالي سريع المفعول يُعطى عن طريق الحقن، ويؤدي إلى شعور بالانفصال عن الجسد والبيئة، مع احتمالية وجود آثار هلوسية على بعض الجرعات.
- تاريخ التطوير تم تطويره خلال الستينيات في ساحة المعركة كمخدر طبي، ويُستخدم حالياً لعلاج حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج، بالإضافة إلى قضايا الألم المزمن.
- الاستخدام القانوني تم الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2019، كبخاخ أنفي لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، إلا أن الاستخدام خارج الإشراف الطبي يُعد محفوفاً بالمخاطر.
مخاطر وسلبيات استخدام الكيتامين
- الآثار الجانبية تتراوح بين ارتفاع ضغط الدم، الهلوسة، اضطرابات في التنفس، ومشاكل في المسالك البولية، خاصة عند استخدام مركبات غير مرخصة أو بجرعات زائدة.
- الخطورة على المدى الطويل قد تؤدي إلى مشاكل في المثانة، مع حالات وفاة مرتبطة بالإفراط في الاستخدام، كما حدث مع المشهور ماثيو بيري في 2023.
- التحذيرات الرسمية ذكرت إدارة الغذاء والدواء أن استخدام الكيتامين بطريقة غير مراقبة قد يسبب ردود فعل نفسية حادة ويشكل خطراً صحياً كبيراً.
الجدل حول ماسك وتداولاته
خلال العام الجاري، برزت أنباء تشير إلى تعاطي إيلون ماسك للمخدر، خصوصًا الكيتامين، وحول ما إذا كان ذلك يؤثر على سلوكه السياسي، حيث نفى ذات مرة استخدامه للدواء، فيما أظهر ممارسات غريبة أثناء ظهوره العام، مع تقارير تفيد عن تعاطيه بكميات كبيرة خلال الحملة الانتخابية وأيضًا تباعًا للمخدرات الأخرى.
هل يمكن أن يكون الكيتامين مميتاً؟
على الرغم من أن حالات الوفاة نتيجة للجرعة الزائدة نادرة، إلا أن الإفراط يمكن أن يتسبب بفقدان الوعي، تباطؤ التنفس، وارتفاع ضغط الدم، مما يتطلب معاملة طبية فورية. استخدام المركبات غير المرخصة يعزز من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة.
الختام
يظل الكيتامين موضوعًا حساسًا، بين إمكانياته العلاجية وإمكاناته في إحداث أضرار صحية كبيرة عند سوء الاستخدام. الحاجة ملحة إلى تنظيم أوسع وتركيز على الاستخدامات المشروعة، مع المراقبة والتوعية لتجنب مخاطره المرتبطة بالإدمان والأمراض المزمنة وشؤون الصحة العامة.