اخبار سياسية
روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى الحرب

تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في خطوة تاريخية ومهمة
شهدت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا تطوراً هاماً مع إعلان تبادل أسرى الحرب، والذي يمثل خطوة أولى في جهود تخفيف التوترات الإنسانية وتقليل خسائر الطرفين. هذا الحدث يأتي في سياق سلسلة من العمليات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية والتقدم نحو حل سياسي للأزمة المستمرة.
تفاصيل عملية التبادل والإجراءات المتبعة
- تم إجراء التبادل بعد محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في الثاني من يونيو، وأسفرت عن اتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كلا الطرفين، مع إعطاء الأولوية للأصغر سناً والذين يعانون من إصابات خطيرة.
- شمل التبادل أيضاً إعادة جثامين آلاف القتلى من كلا الطرفين.
- كانت هذه الخطوة من القليل من القضايا التي تمكن الجانبان من التوافق عليها، وسط فشل المفاوضات الأوسع في إنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.
الوضع الميداني والتطورات الأخيرة
- أفادت روسيا بأن قواتها تمكنت من السيطرة على المزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا.
- بينما أعلنت كييف أن موسكو شنت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار خلال الحرب، في تصعيد لمحاولاتها التقدم على الأرض.
وضع الأسرى وأولويات التبادل
- بعض الأسرى الذين عادوا كانوا في الأسر منذ بداية النزاع، وتم نقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج قبل عودتهم إلى منازلهم.
- لم تعلن أي جهة عن العدد المحدد من الأسرى الذين تم تبادلهم، لكن القوات الروسية ذكرت أن نفس العدد من العسكريين تم تبادله من كلا الجانبين.
- وقد أُجريت عمليات التبادل في بيلاروس، حيث يتلقى العسكريون العائدون الدعم النفسي والطبي قبل أن يُنقلوا إلى أماكن إقامتهم النهائية.
تصريحات القيادات وتطلعات المستقبل
- أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده استقبلت مجموعة أولى من الأسرى من روسيا، وأن العملية قد تستغرق عدة أيام لإتمامها بشكل كامل.
- وأوضح أن الهدف من هذه الجولة هو أيضاً تسليم الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة وإصابات بالغة، وأن المفاوضات مستمرة يومياً لضمان تنفيذ الاتفاقات الإنسانية.
- أكد زيلينسكي أن العملية معقدة وتتطلب تنسيقاً دقيقاً، لكن هناك تفاؤلاً بإعادة كل من هو محتجز من قبل الطرف الآخر في أقرب وقت ممكن.