اخبار سياسية
ترمب يعلن عن لقاء مع الإيرانيين الخميس ويؤكد رغبة بلاده في التوصل لاتفاق لتفادي الموت والدمار

تحديثات حول المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية والتطورات الدبلوماسية
شهدت الساعات الأخيرة تطورات مهمة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن نية المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين الاجتماع خلال أيام رغم استمرار التوترات والجمود في المفاوضات. يأتي هذا في وقت تسعى فيه القوى الدولية لإيجاد إطار تفاوضي يضمن عدم التصعيد النووي ويجنب المنطقة تداعيات خطيرة.
تصريحات الرئيس الأمريكي وترتيبات الاجتماعات القادمة
- أكد ترمب أن مسؤولين من كلا الجانبين سيجتمعون الخميس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يمنع تصاعد الأوضاع.
- وأضاف أن “إيران تطلب أشياء غير قابلة للتحقيق”، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بتخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن ذلك خط أحمر.
- وصف فريق التفاوض الإيراني بأنه “صعب المراس”، مع استمرار المفاوضات بدون وصول إلى اتفاق نهائي.
- بحث ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي، الملف الإيراني وعدة موضوعات أخرى تتعلق بالأوضاع الإقليمية.
موقف إيران والمقترحات الجديدة
- أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن طهران ستقدم قريبًا مقترحًا جديدًا عبر سلطنة عمان، ردًا على عرض أمريكي اعتبرته إيران غير مقبول.
- وأشار إلى أن تخصيب اليورانيوم هو صناعة وطنية نشأت عبر عقود وتؤمن بها إيران كجزء من حقوقها وفق القوانين الدولية، ولا يحق لأي طرف التدخل أو إصدار التصريحات بشأنه.
- أكد أن العقوبات المفروضة غير معلقة، وأن الادعاءات الأمريكية بشأن تعليقها غير صحيحة، مما يوضح عدم جدية واشنطن في التوصل لاتفاق.
- علق على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول التخصيب كوسيلة للردع، موضحًا أن العديد من الدول، بما فيها حلفاء الولايات المتحدة، تقوم بعمليات التخصيب دون أن تمتلك برامج أسلحة.
عرض الولايات المتحدة على إيران والمفاوضات الجارية
- قدمت سلطنة عمان في مايو الماضي مقترحًا أمريكيًا بشأن إطار جديد لاتفاق نووي، خلال زيارة قصيرة لطهران، وأبدت إدارة البيت الأبيض اعتقادها بأن على إيران قبول هذا العرض.
- تعد مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات النووية المستمرة بين البلدين، والتي تتم بوساطة سلطنة عمان لضمان استمرار الحوار.
- ومنذ أبريل، عقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات النووية، وهو أعلى مستوى من التواصل منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2015.
تظل الأوضاع متوترة، مع استمرار جهود الوساطة الدبلوماسية والتفاوضية للوصول إلى اتفاق ينهي حالة الجمود ويجنب المنطقة تفاقم الأوضاع الأمنية والنووية.