اخبار سياسية

ترمب: اللقاء مع الإيرانيين الخميس للاستقرار وتجنب الدمار

تطورات الملف النووي الإيراني وتصريحات إدارة الرئيس الأميركي ترمب

شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً في وتيرة التوترات والتصريحات بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، مع وجود جهود دبلوماسية من طرف واشنطن لإيجاد حل قائم على المفاوضات، رغم التحديات المستمرة.

محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران

  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مسؤولين من البلدين سيجتمعون يوم الخميس المقبل، في إطار محاولة لتجنب التصعيد، والتوصل لاتفاق يمنع الدمار والمآسي.
  • وذكر ترمب خلال حديثه أن إيران تطلب أموراً غير قابلة للتحقيق، مؤكداً أن بلاده لا يمكنها السماح لهم بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو ما يهدد جهود الحد من البرنامج النووي الإيراني.

التواصل مع إسرائيل والجانب الإيراني

وتحدث ترمب عن تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أجرى معه اتصالاً هاتفياً ناقشا خلاله الملف الإيراني وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، في إطار التنسيق الإقليمي والدولي.

الموقف الإيراني وجهود التفاوض

  • مؤخراً، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران ستقدم قريباً مقترحاً جديداً للتفاوض عبر سلطنة عمان، بعد رفض المقترح الأميركي السابق الذي اعتبرته إيران غير مقبول.
  • ونوّه إلى أن تخصيب اليورانيوم هو صناعة وطنية لإيران، ويجب احترام الحق الإيراني وفقاً للوثائق الدولية، مع التأكيد على أن إجراء عمليات التخصيب لا يعني وجود نية لصنع أسلحة نووية.
  • كما أكد أن العقوبات المفروضة على إيران غير معلقة بشكل فعلي، وأن الادعاءات الأميركية بعدم استمرار العقوبات غير دقيقة، مما يعكس عدم جدية الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق.

موقف الولايات المتحدة من التخصيب وإطار التفاوض الجديد

  • وفي سياق ردود الفعل الأميركية، أكد مسؤولون أن التخصيب جزء من الصناعة النووية ولا ينبغي استخدامه كوسيلة للردع، خاصة وأن العديد من الدول الحليفة تؤديه أيضاً بدون أن تمتلك برامج أسلحة.
  • وفي خطوة دبلوماسية، تقدم وزير الخارجية العماني بمقترح إطاري من واشنطن لإيران، خلال زيارة قصيرة إلى طهران في نهاية مايو الماضي، مع تأكيد البيت الأبيض على أن قبول إيران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.

ملخص وتيرة المفاوضات الحالية

منذ بداية أبريل، عقدت إيران والولايات المتحدة خمسة جولات من المحادثات النووية، وهو أعلى مستوى من التواصل بين البلدين منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في 2015، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن القضية المركزية، ألا وهي تخصيب اليورانيوم والتفاهم حول مصيره المستقبلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى