اخبار سياسية
إسرائيل تُرحّل “سفينة الحرية” غريتا ثونبرج وتحتجز ثمانية من أفراد الطاقم الرافضين للمغادرة

تطورات حول قضية الناشطة السويدية والبحرية الإسرائيلية
شهدت الأوضاع السياسية والإنسانية حول حادثة الناشطة السويدية، جريتا ثونبرج، تصعيدًا ملحوظًا بعد ترحيلها من إسرائيل، في ظل استمرار التوترات السياسية والبحرية في المنطقة.
إجراءات إسرائيلية ضد الناشطة
- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تل أبيب قامت بترحيل جريتا ثونبرج، البالغة من العمر 22 عامًا، بعد توقيفها على متن سفينة الحرية التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
- تمت عملية الترحيل عبر قرار رسمي، حيث وُضعت الناشطة على متن طائرة متجهة إلى فرنسا قبل أن تتجه إلى السويد، وفقًا للوزارة.
- وافقت على العودة إلى وطنها ثلاثة أشخاص آخرين كانوا يرافقونها على متن السفينة.
موقف المنظمات الحقوقية والإعلام
- أكدت منظمة حقوقية أن ثمانية من أفراد الطاقم يطعنون في قرار الترحيل، وأنهم قيد الاحتجاز في مراكز خاصة قبل جلسات الاستماع في المحاكم المختصة.
- نشرت إسرائيل صورًا لثونبرج على متن الطائرة قبل إقلاعها، رغم تفضيلها عادة السفر جويًا لتقليل الأثر البيئي.
الجانب العسكري والنشاطات المدنية
- اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات قبيل وصولها إلى غزة، بهدف منع محاولة كسر الحصار البحري المستمر منذ سنوات والذي شهد تصعيداً كبيرًا منذ مارس الماضي، مع فرض حصار بري كامل.
- تم نقل اليخت الذي يحمل العلم البريطاني وطاقمه إلى ميناء أسدود، حيث تم احتجازهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
- كان النشطاء يحملون مساعدات رمزية مثل الأرز وحليب الأطفال، وذلك بهدف تعزيز الوعي الدولي حول الأزمة الإنسانية في غزة التي شهدت دمارًا واسعًا نتيجة الحرب.
الأوضاع الإنسانية والحصار المستمر
- تفرض إسرائيل حصارًا بحريًا على غزة منذ عام 2007، وتواصل تشديد القيود على دخول المواد الغذائية والمياه والأدوية منذ بداية التصعيد الأخير في أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
- تحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من 2.3 مليون شخص في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع تواصل العمليات العسكرية والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
ردود الأفعال الدولية والمحلية
تباينت ردود الأفعال حول الحادث، حيث انتقدت جهات حقوقية وساسة الإجراءات الإسرائيلية، بينما أعربت أخرى عن وجهات نظر مختلفة بشأن الإجراءات الأمنية والإنسانية في المنطقة.