اخبار سياسية
إسرائيل تحتجز “سفينة الحرية” وتفرض على النشطاء توقيع وثائق الترحيل

الوصول إلى ميناء أسدود بعد اعتراضها في المياه الدولية
وصلت سفينة الحرية، التي كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ميناء أسدود مساء الاثنين بعد أن تعرضت للاعتراض من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية فجر ذلك اليوم. ورفضت إسرائيل السماح للناشطين بالمغادرة إلا بعد توقيعهم على وثائق ترحيل، والتي تتطلب منهم مغادرة البلاد.
صور واعترافات من الجهات المختصة
- نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية صوراً تظهر الناشطة السويدية جريتا ثونبرج والناشط البرازيلي تياجو أفيلا أثناء نزولهما من القارب.
- كانت “سفينة الحرية” تقل 12 ناشطاً، من بينهم النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل المعروف في سلسلة “صراع العروش” ليام كانينجهام، وكان هدفها كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم مساعدات إنسانية.
الهجوم والاحتجاز
- تعرضت السفينة لهجوم من القوات الإسرائيلية في المياه الدولية فجر الاثنين، حيث حاولت قوات الاحتلال الصعود إلى متنها بعد أن حاصرتها زوارق حربية ومسيرات من نوع “كوادكوبتر” التي رشقتها بمادة مهيجة.
- وفقاً لتصريحات تحالف “أسطول الحرية”، فقد قامت القوات الإسرائيلية باختطاف الناشطين على متن السفينة.
إجراءات الترحيل والرد الإسرائيلي
- قالت الخارجية الإسرائيلية إن الناشطين وصلوا إلى مطار بن جوريون، ومن المتوقع أن يغادر بعضهم خلال الساعات القادمة، مع استمرار إجراءات الترحيل لمن يرفض توقيع وثائق الخروج.
- وفي سياق ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش عرض فيديو يظهر هجوم حماس على المحتجزين في 7 أكتوبر 2023، رغم رفض النشطاء مشاهدته لاحقاً.
- وصفت إسرائيل المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة بأنها مغلقة أمام السفن غير المصرح لها، معتبرة محاولات كسر الحصار بأنها غير قانونية وخطيرة.
خلفية تاريخية وأوضاع غزة الحالية
- في عام 2010، قتلت قوات إسرائيلية خاصة 10 أشخاص أثناء اقتحامها للسفينة التركية “مافي مرمرة”، التي كانت تبحر إلى غزة ضمن أسطول دولي صغير.
- تشن إسرائيل حرباً على القطاع منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع.
- فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على إدخال المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء منذ مارس الماضي، مع تحذيرات من الأمم المتحدة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون معرضون لخطر المجاعة.