صحة

ماسك وتناول الكيتامين كوسيلة للتغلب على الاكتئاب.. ما هي المعلومات المتوفرة عن المخدر

تسليط الضوء على استخدامات وتأثيرات الكيتامين في السياق النفسي والطبي

شهدت التقارير الحديثة اهتمامًا متزايدًا بمخدر الكيتامين، خاصة من جهة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أُثير حوله الكثير من الجدل بشأن تعاطيه لهذا المخدر وتأثيره على سلوكاته العامة. وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول هذا العقار واستخداماته القانونية وأخطاره المحتملة.

ما هو الكيتامين؟

  • هو مخدر انفصالي قصير المفعول يُحقن عادةً ويُسبب تأثيرات هلوسية عند جرعات معينة.
  • يؤدي إلى تشويه الإدراك البصري والسمعي، ويشعر مستخدميه بالانفصال عن الألم والبيئة المحيطة.
  • تم تطويره كمخدر في السبعينيات لأغراض عسكرية وطبية.

استخدام الكيتامين في القانون والأغراض الطبية

  • مُصرح به منذ عام 1970 للاستخدام على البشر والحيوانات على حد سواء.
  • تُستخدم أشكال مشتقة منه مثل الإسكيتامين لعلاج الاكتئاب المقاوم، وفُوضت في عام 2019 من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بتركيب بخاخ أنفي لعلاج حالات الاكتئاب الشديدة.
  • على الرغم من ذلك، يُستخدم خارج نطاق الترخيص الرسمي لعلاج نفسية وألم مزمن، مع وجود مخاطر لعدم الرقابة المناسبة.

مخاطر وتعقيدات الاستخدام

  • نادراً ما يكون مميتًا، إلا أن الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى فقدان الوعي وتباطؤ في التنفس.
  • الآثار الجانبية تشمل ارتفاع ضغط الدم، والهلوسة، واضطرابات في المثانة، خاصة عند الاستخدام المفرط أو غير المنظم.
  • إدارة الغذاء والدواء حذرت من استخدام أنواع مركبة غير مرخصة من الكيتامين، لأنها قد تسبب ردود فعل نفسية وجسدية خطيرة.
  • وقد أظهرت حالات وفاة، كان من بينها وفاة الممثل ماثيو بيري، المرتبطة بالآثار الحادة للكيتامين.

ما هو مدى تعاطي ماسك للمخدرات؟

في مقابلة سابقة، ذكر ماسك أنه تناول كميات صغيرة من الكيتامين بشكل دوري لعلاج الاكتئاب، وأكد على أن الجرعة الموصى بها لا تؤثر على قدرته على العمل. ومع ذلك، أشارت تقارير إلى أنه كان يتعاطى الكيتامين بكثرة، حتى يومياً خلال الحملة الانتخابية، وأحيانًا يخلطه مع مواد مخدرة أخرى.

كما أن سلوك ماسك خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصرفات غير المعتادة والأحاديث المثيرة للجدل، أثارت تساؤلات حول طبيعة تعاطيه للمخدرات، خاصةً مع ظهور علامات على تأثيرات غير طبيعية.

الخلاصة

الكيتامين، على الرغم من فوائده المحتملة في علاج بعض الحالات النفسية، يحمل مخاطر صحية كبيرة عند الاستخدام المفرط أو غير المنظم، خاصةً مع تزايد انتشاره في عيادات غير مرخصة واستخدامه لأغراض ترفيهية. من الضروري أن يكون استخدامه تحت إشراف طبي دقيق، وأن يتم التوعية بمخاطره للحد من سوء الاستخدام والتداعيات الصحية الخطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى