اخبار سياسية
لوس أنجلوس تُوسع احتجاجاتها إلى مدن أمريكية أخرى.. وفانس: ترمب لن يوقف موقفه

تطورات الاحتجاجات والانتشار العسكري في لوس أنجلوس الأمريكية
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات والأحداث الأمنية في العديد من المدن، خاصة في لوس أنجلوس، مع استمرار التطورات المتعلقة بالمظاهرات وتدخل القوات العسكرية والشرطة الفيدرالية لإعادة النظام.
موقف القيادة الأمريكية ورد الفعل على الاحتجاجات
- صرح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن إدارة الرئيس ترمب لن تتراجع عن مواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، وأنه يتم تقديم الدعم لقوات إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية.
- أكد أن الحكومة ستقف إلى جانب موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي، رجال الحرس الوطني، الشرطة المحلية، ومشاة البحرية، للعمل على استعادة النظام.
الانتشار العسكري في لوس أنجلوس
- أعلن البنتاجون عن نشر دفعة إضافية من حوالي 2000 عنصر من الحرس الوطني بعد توجيه من الرئيس ترمب.
- تم تنشيط وحدة المشاة البحرية (المارينز) التي كانت في حالة تأهب خلال نهاية الأسبوع، ليصل عدد أفرادها إلى ما يقارب 700 جندي ينضمون إلى قوات الأمن في المنطقة.
- تم نقل قوات المارينز من قاعدة Twentynine Palms في كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس، مع تدريبات على خفض التصعيد والسيطرة على الحشود.
- جميع القوات التابعة لــقوة المهام 51، بقيادة اللواء سكوت شيرمان، ستكون تحت قيادتها مع وجود حوالي 2100 جندي من الحرس الوطني في وضعية Title 10، مما يتيح لهم العمل تحت القيادة الفيدرالية بشكل مباشر.
الاحتجاجات واستجابة المجتمع
- بدأت احتجاجات لوس أنجلوس كرد فعل على مداهمات للمهاجرين واعتقال عشرات الأشخاص، وانتشرت مظاهرات مماثلة في مدن أخرى كالسانتا آنا وسان فرانسيسكو.
- اعتقلت الشرطة في نيويورك عدداً من المشاركين في احتجاجات ضد قانون مكافحة الإرهاب، بينما تجمع محتجون خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك في أتلانتا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
- شهدت مدن أخرى مثل لويزفيل ودالاس تظاهرات تضامنية، حيث طالب المحتجون بإبقاء المعتقلين أحرارًا في ظل تصاعد النشاطات الاحتجاجية.
تأثير الأحداث على الأوضاع الأمنية
واجهت قوات الشرطة والجيش مطالب المتظاهرين بالتوقف عن التظاهر أو التعرض للاعتقال، مع تسجيل حالات اعتقال عدة من قبل السلطات الأمنية في دالاس وأماكن أخرى، بينما يستمر النقاش حول توازن استخدام القوة وحقوق المتظاهرين.