سول وبكين يناقشان السلام والاقتصاد في أول اتصال بين لي وشي

تطورات العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية ومساعي الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية تطورات مهمة، حيث جرت أول مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين منذ تولي لي جاي ميونج الرئاسة في كوريا الجنوبية، تناولت قضايا مهمة تتعلق بالسلام والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى مسارات التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
مناقشة قضايا الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية
- اتفق الرئيسان على أهمية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية لضمان استقرار المنطقة.
- طلبت كوريا الجنوبية من الصين أن تلعب دورًا بناءً في تعزيز السلام ووقف التوترات النووية في المنطقة.
- أبدى الرئيس الصيني Китай التزام بكين بمحاولة حل القضية النووية وتعزيز السلام والاستقرار بما يتوافق مع المصالح المشتركة للبلدين.
تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
- أكد لي جاي ميونج على رغبة كوريا الجنوبية في تنشيط التبادلات مع الصين في مختلف المجالات، بما يشمل الاقتصاد والأمن والثقافة.
- شدد على أهمية تبادل الزيارات الشعبية والثقافية لتعزيز التفاهم بين الشعبين وتعميق الروابط الصداقة.
العلاقات بين البلدين وتطوراتها الذاتية
وصف الرئيس الصيني شي جين بينج العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية بأنها «جارتان وثيقتان لا يمكن فصلهما»، مؤكدًا أن التعاون بينهما تجاوز الاختلافات الأيدولوجية، وساهم في تحقيق التنمية المشتركة واستقرار المنطقة.
وركز على أن العلاقات تستمر في النمو بما يتوافق مع توجهات العصر، وتخدم مصالح الشعبين، وتدعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
مبادئ التعاون والتنسيق المستقبلي
- أكد على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأصلية للعلاقات الدبلوماسية، بما يشمل حسن الجوار والصداقة وتحقيق المنفعة المتبادلة.
- حث الجانبين على تعزيز التبادلات على مختلف المستويات لضمان الثقة المتبادلة، والعمل معاً لحماية التعددية والتجارة الحرة.
- أشار إلى أهمية تنمية التبادل الثقافي لتعزيز الفهم المشترك وتوطيد الدعم الشعبي بين الشعبين.
الحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة
شدد شي جين بينج على ضرورة احترام المصالح الجوهرية للطرف الآخر، والعمل على الحفاظ على علاقات قوية ومسار صحيح لضمان النمو السليم للعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، بما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.