سفير واشنطن في إسرائيل: الولايات المتحدة لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية

تصريحات حول مستقبل الدولة الفلسطينية والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط
أدلى سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل بموقف جديد بشأن دعم بلاده لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، حيث قال إن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بشكل كامل فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن أي تشكيل لدولة جديدة قد يكون في منطقة أخرى من المنطقة بدلاً من الضفة الغربية.
وجهة نظر السفير حول مستقبل الدولة الفلسطينية
- ذكر السفير مايك هاكابي في مقابلة مع وسائل إعلام أن الظروف الثقافية والسياسية الحالية لا تمهد لوجود دولة فلسطينية مستقلة في الوقت الراهن.
- وأشار إلى أن هذا الوضع “لن يتغير على الأرجح في حياتنا”.
- عندما سئل عن هدف السياسة الأميركية، قال إنه لم يعد من أولويات واشنطن إنشاء دولة فلسطينية، وأن الموقع المقترح لدولتها قد يكون في أماكن أخرى من المنطقة غير الضفة الغربية.
موقف الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية
يعتبر الفلسطينيون أن التوسع الاستيطاني وتقويض السلطات الفلسطينية، بالإضافة إلى استمرارية بناء المستوطنات، تجعل من إنشاء دولة فلسطينية أمراً شبه مستحيل، خاصة مع استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين. فيما تعمل الدول الأوروبية والعربية على دعم جهود إقامة دولة فلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية، كجزء من جهود لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات.
تفاعل هاكابي مع السياسة الإسرائيلية
- هاكابي، الذي كان حاكم ولاية أركنساس وقس معمداني مناصر للمستوطنات اليهودية، يتوافق بشكل كبير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
- في الأيام الأخيرة، هدد أعضاء الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحاكم بإسقاط الحكومة إذا لم يُقر قانون يُعفي الرجال المتدينين من التجنيد العسكري، وهو أمر قائم منذ زمن.
- من المقرر التصويت على مشروع حل الكنيست ضمن مراحل متعددة، وتؤيد الأحزاب الحريدية دعم هذا المشروع.
محادثات وتأثيرها على السياسة الأميركية
أكد هاكابي أنه التقى بقادة الأحزاب الدينية وأبلغهم أن سقوط حكومة نتنياهو قد يُنظر إليه بشكل سلبي في واشنطن ويؤدي إلى عدم استقرار سياسي، وهو ما قد يثير رد فعل على المستوى الدولي.
موقف الولايات المتحدة من البرنامج النووي الإيراني
- قال هاكابي إن الرئيس السابق دونالد ترمب أوضح أن إيران لا يجب أن تملك القدرة على تخصيب اليورانيوم، وهو موقف ترفضه حالياً إيران.
- وأضاف أن الرئيس الأميركي السابق كان واضحاً في أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً، وأن هناك حدوداً لصبر واشنطن، مع التهديد بأنه إذا فشلت المباحثات، فلن يستبعد العمل العسكري ضد إيران.