ترمب يُبدي استعدادًا لاعتقال حاكم كاليفورنيا.. واحتجاجات لوس أنجلوس تتواصل لليوم الرابع

تطورات احتجاجية في لوس أنجلوس وتوترات سياسية بين الحاكم والترمب

تتواصل التظاهرات والأحداث الميدانية في مدينة لوس أنجلوس، حيث شهدت المدينة تصاعداً في موجة الاحتجاجات والاحتكاكات بين المتظاهرين والسلطات، مع تداخل سياسي واضح في تصريحات المسؤولين على المستويين المحلي والفيدرالي.

ملخص الأحداث والتصريحات الرئيسية

• شهدت لوس أنجلوس احتجاجات واضحة لليوم الرابع على التوالي تركزت حول مداهمات سلطات الهجرة، وأسفرت عن أعمال نهب وإحراق للسيارات والأعلام.
• أدى تصعيد الأوضاع إلى نشر قوات الحرس الوطني، مع توترات بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تدخل عسكري لحماية النظام العام، مهدداً باعتقال المسؤولين الذين يعرقلون قوانين الهجرة.
• رد الحاكم جافين نيوسوم على التصريحات، مؤكدًا عزمه رفع دعاوى قضائية ضد إدارة ترمب، وأصبح واضحًا أن هناك خلافات حادة بين الطرفين حول طريقة التعامل مع الاحتجاجات والسلطة القانونية.

ردود الأفعال السياسية والمسؤولين

• ترمب: وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة، بما فيها نشر القوات الفيدرالية.
• نيوسوم: دافع عن حقه ورفض قرار ترمب، معتبرًا أن ذلك يتجاوز حدود القانون، وأعلن عن رفع دعاوى قضائية ضد نشر الحرس الوطني.
• مدعي عام كاليفورنيا وشرطتها، أعلنوا عن اعتقالات واسعة ووقوفهم على الحياد من التوجيهات الفيدرالية، مع تشديد على حق التعبير السلمي والتنديد بالعنف.

تصعيد التوترات واحتياطات بالميدان الأمني

• شهدت لوس أنجلوس أعمال اعتداء مميتة، مع نشر حوالي 300 جندي من الحرس الوطني، وإمكانية زيادة العدد إلى 2000 عنصر لمنع تفاقم الأوضاع.
• وفي سان فرانسيسكو، شهدت التظاهرات أعمال تخريب واعتقالات لقرابة 60 متظاهراً، مع توجيه انتقادات لواقعة “عسكرة” الوضع من قبل الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف على التهدئة ووقف التصعيد العسكري.

الخلاصة

استمرار التوترات بين الحكومة المحلية والفيدرالية يهدد بزيادة حالة الفوضى في المناطق المتأثرة، مع دعوات للمسؤولين على المستويين الوطني والمحلي للعمل على تهدئة الوضع واحترام الحقوق الدستورية، مع ضرورة تجنب التصعيد العسكري أو استخدام القوة المفرطة.