ترمب يظهر مرونة بشأن توقيف حاكم كاليفورنيا.. واحتجاجات لوس أنجلوس تواصل يومها الرابع

تصاعد التوترات والاحتجاجات في لوس أنجلوس نتيجة لعمليات مداهمة المهاجرين

تشهد مدينة لوس أنجلوس توترات واحتجاجات مستمرة على خلفية مداهمات قوانين الهجرة، مما أدى إلى أعمال شغب وتصعيد في وتيرة العنف. تتصاعد الأحداث مع توسع الاشتباكات وتزايد الأضرار، وسط دعوات للتدخل الفيدرالي وجهود قانونية من قبل المسؤولين المحليين لوقف التصعيد.

تصريحات مسؤولي الحكومة وردود الأفعال

• أكد الرئيس الأميركي السابق على دعم اعتقال المسؤولين الذين يعرقلون إنفاذ قوانين الهجرة، مشيراً إلى أن لا أحد فوق القانون.
• رد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، على دعوات الاعتقال، قائلاً إن ذلك يمثل خطوة نحو الاستبداد، وأعلن عزمه رفع دعوى قضائية ضد قرار نشر الحرس الوطني.
• مستشار ترمب لشؤون الحدود أوضح أن تصريحاته كانت تؤكد على مبدأ أن القانون يجب أن يحترم الجميع، وأن تجاوز الحدود أو المساس بممتلكات السلطات يعد جريمة يجب معاقبتها.

تدهور الأوضاع في الشوارع

• شهدت لوس أنجلوس أعمال نهب واعتداءات في عدة أحياء، وسط محاولة لقطع الطرقات الرئيسية، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين.
• اعتقلت الشرطة نحو 31 شخصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، تتراوح تهمهم بين النهب واعتداء على رجال الأمن، مع إصابة خمسة ضباط خلال الاشتباكات.

الرد الحكومي والانتقادات

• وجهت السلطات المحلية والولائية أصابع الاتهام إلى إدارة ترمب والحرس الوطني، معتبرين أن نشر القوات زاد من حدة التوتر وعمّق الأزمة.
• سعى الحاكم نيوسوم إلى إلغاء قرار نشر قوات الحرس الوطني، واصفاً إياه بأنه غير قانوني، مُعلنًا نيته مقاضاة الجهات الفيدرالية.
• تبنى ترمب وجهة نظر أن الوضع أصبح خارج السيطرة، واصفاً الاحتجاجات بأنها أعمال شغب وضارة بمصالح المدينة، وأمر بنشر قوات الحرس الوطني لاستعادة النظام.

الانتشار الواسع للأمن والتحديات الراهنة

• تم نشر مئات من أفراد الحرس الوطني على مستوى المدينة، مع إمكانية زيادة العدد إلى ألفين إذا استدعت الحاجة.
• حذر مسؤولون من توسع النزاع، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من “عسكرة” الأحداث، مؤكدين على أهمية تهدئة الوضع والعمل على الحلول السلمية.
• تأتي هذه التطورات بعد موجة من عمليات المداهمة التي بدأت الجمعة، واستهدفت مناطق مختلفة، وأثرت بشكل كبير على حياة السكان والبنية التحتية.