ترمب يؤكد عقد اجتماع مع الإيرانيين الخميس بهدف التوصل لاتفاق لتفادي الموت والدمار

تطورات المحادثات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي

شهدت الأيام الأخيرة تصاعد جهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مع استمرار المفاوضات حول البرنامج النووي، في ظل شروط متباينة وضغوط دولية لإيجاد حل ودي وتجنب التصعيد.

موقف الإدارة الأميركية والتصريحات الرسمية

• أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن مسؤولين من بلاده وإيران سيلتقيان الخميس المقبل، بهدف الوصول إلى اتفاق يبعد خطر الدمار والعدوان.
• صرح بأن إيران تطالب بشروط غير قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن واشنطن لا يمكنها السماح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم.
• وصف فريق التفاوض الإيراني بأنه “صعب المراس”، وذكر أن المحادثات مستمرة دون التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن.

التصريحات الإيرانية والموقف التفاوضي

• أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن طهران ستقدم قريبًا مقترحًا جديدًا خلال المفاوضات التي تتم عبر سلطنة عمان، ردا على عرض أميركي غير مرضي حسب وصفه.
• ذكر أن تخصيب اليورانيوم أطول من أن يُعتبر مسألة خلافية، حيث تعتبره إيران صناعة وطنية تامة، وليس لجهة خارجية الحق في التدخل.
• أشار بقائي إلى أن الادعاءات الأميركية حول تعليق العقوبات غير صحيحة، معبرًا عن عدم جدية واشنطن تجاه تنفيذ التزاماتها.
• علق على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مؤكدًا أن التخصيب عملية أساسية في الصناعة النووية، وليست مؤشراً على نية حربية أو سعي لامتلاك سلاح نووي.

العرض الأميركي والحراك الدبلوماسي

• قدم الوزير العماني بدر البوسعيدي مقترحًا أميركيًا لإطار اتفاق نووي جديد، خلال زيارته لطهران في نهاية مايو الماضي، معتبرًا أن قبول إيران للعرض سيكون في مصلحتها.
• وتسود قضية تخصيب اليورانيوم مركز الخلاف بين الطرفين، وسط جهود دبلوماسية بمساندة سلطنة عمان خلفية التفاوض.

مستجدات المفاوضات والجولات الماضية

• عقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المفاوضات النووية منذ 12 أبريل، وهو أعلى مستوى من التواصل بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2015.