اخبار سياسية
إسرائيل تشن أول غارة بحرية على مواقع للحوثيين في الحديدة اليمنية

تصعيد إسرائيلي ضد مواقع الحوثيين في اليمن
شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً عسكرياً من قبل إسرائيل استهدف مواقع تابعة للحوثيين في مدينة الحديدة اليمنية، وذلك بعد تحذيرات سابقة من قبل الجيش الإسرائيلي بشأن موانئ اليمن واستهدافها في إطار تصعيده المستمر في المنطقة.
تفاصيل الهجمات وأهدافها
- هاجمت البحرية الإسرائيلية ميناء الحديدة مرتين متتاليتين صباح الثلاثاء دون مشاركة سلاح الجو، وهو ما يختلف عن الهجمات السابقة على الأراضي اليمنية.
- استخدمت زوارق الصواريخ في تنفيذ الهجمات، بهدف تدمير الأهداف المختصة بنشاطات النظام الحوثي في الميناء.
- الجيش الإسرائيلي أكد أن الهجمات تأتي رداً على هجمات نظام الحوثي على أراضي ودواطني إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار.
موقف القيادة الإسرائيلية والتصريحات الرسمية
- بيان الجيش الإسرائيلي ذكر أن الهدف من العمليات هو زيادة الضرر على الاستخدام العسكري للميناء، الذي يظل يستخدم في أنشطة إرهابية.
- تم توجيه تحذيرات مسبقة للميناء قبل الهجمات، نظراً لارتباطه بنقل أسلحة واستغلاله للأهداف المدنية من قبل الحوثيين.
- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس إن إسرائيل تنفذ عمليات في الجو والبحر ضد أهداف الحوثيين، مؤكدًا أن يد إسرائيل ستصل إلى كل مكان.
ردود الفعل اليمنية والإسرائيلية
- أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن أرصفة ميناء الحديدة تعرضت لهجمات مرتين، بعد إصدار التحذيرات الإسرائيلية بشأن الموانئ اليمنية.
- أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه هي المرة العاشرة التي تنفذ فيها إسرائيل هجمات ضد الحوثيين منذ أكتوبر 2023، آخرها في مايو حين استهدفت مطار صنعاء الدولي.
العملية العسكرية وتبعاتها
- الهجمات تأتي ضمن عملية أطلق عليها اسم “الجوهرة الذهبية”، والتي تهدف إلى استهداف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن.
- وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أن إسرائيل تقف وراء هذه العمليات، مبرزاً أنها تأتي ردًا على إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، مع وعود بالتصعيد المستمر إذا استمرت الهجمات.
- تم تدمير طائرات الحوثيين في مطار صنعاء خلال العملية، بهدف تحييد قدراتهم على تنفيذ هجمات مستقبلية على إسرائيل أو المنطقة بشكل أوسع.