اخبار سياسية

إسرائيل تحتجز “سفينة الحرية” وتفرض على النشطاء توقيع اتفاقات الترحيل

تطورات آخر المستجدات حول سفينة الحرية والصراع في غزة

شهدت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تطورات مهمة تتعلق بمحاولة كسر الحصار عن قطاع غزة، حيث وصلت مؤخراً سفينة تحمل اسم “مادلين” إلى ميناء أسدود بعد تعرضها لاعتراض من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية وعبرية قوية.

تفاصيل الحادثة واحتجاز الناشطين

  • كانت السفينة “مادلين” تقل 12 ناشطاً من مختلف الجنسيات، بما في ذلك نواب وفاعلون في المجتمع المدني، بهدف كسر الحصار عن غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
  • في فجر يوم الاثنين، اعترضتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، حيث قُدّمت ادعاءات بقيام قوات خاصة بإخلاء الناشطين ومصادرتهم.
  • نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية صوراً للناشطة السويدية جريتا ثونبرج، والناشط البرازيلي تياجو أفيلا عقب نزولهما من السفينة.
  • أكدت السلطات الإسرائيلية أن الناشطين وصلوا إلى مطار بن جوريون استعداداً لمغادرتهم إسرائيل، مع توقع مغادرة بعضهم خلال الساعات القادمة.

ردود الأفعال وتداعيات الحادثة

  • وصف تحالف “أسطول الحرية” عملية اعتراض السفينة بأنها عملية اختطاف، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية على صعود السفينة بعد حاصرتها بواسطة زوارق حربية ومسيرات مزودة بمادة مهيجة.
  • الإسرائيلية اعتبرت أن محاولة كسر الحصار غير قانونية وخطيرة، وخصت بموقف رسمي من الحكومة الإسرائيلية.
  • أشارت إسرائيل إلى أن المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها، وأكدت أن كل من يرفض التوقيع على وثائق ترحيله سيُحال إلى القضاء.

السياق التاريخي والتصعيد المستمر

  • وفي عام 2010، حدثت واقعة مأساوية حين أقدمت قوات إسرائيلية خاصة على قتل عشرة أفراد عند اقتحام سفينة “مافي مرمرة”، التي كانت جزءاً من أسطول يهدف إلى كسر الحصار على غزة.
  • تستمر إسرائيل في حصارها لقطاع غزة منذ بداية أكتوبر 2023، حيث أدت العمليات العسكرية إلى مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، مع تدمير أغلب البنيات التحتية، وفرض حصار شامل على المساعدات الأساسية منذ مارس الماضي.
  • وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون خطر المجاعة، مع تدهور مستمر في الظروف المعيشية والسلامة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى