اخبار سياسية
أميركا.. احتجاجات تتسع إلى 20 مدينة قبل مظاهرات “لا ملوك” في عيد ميلاد ترمب

توسعة الاحتجاجات ضد عمليات اعتقال المهاجرين في الولايات المتحدة
انتشرت الاحتجاجات المناهضة لحملات اعتقال المهاجرين بشكل واسع في العديد من المدن الأميركية، مع تصاعد التوترات وردود الفعل الشعبية، وذلك قبل أيام من تنظيم فعاليات كبرى تحت شعار “لا ملوك” بمناسبة عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب.
امتداد الاحتجاجات ومواجهة الشرطة
مدن متعددة وطرق حيوية
- تمتد الاحتجاجات إلى أكثر من 20 مدينة، بما في ذلك لوس أنجلوس، سان فرانسيسكو، دالاس، أوستن، ونيويورك.
- شهدت مناطق رئيسية، مثل الطرق السريعة، تجمعات حاشدة إلى جانب تدخلات أمنية واسعة.
طرق التعامل مع المحتجين
- استخدامت قوات إنفاذ القانون أدوات متنوعة لتفريق المحتجين، منها القنابل الصوتية، الغاز المسيل للدموع، كرَات الفلفل، والرصاص المطاطي.
- كما استُخدمت أدوات تقليدية مثل الهراوات في عمليات السيطرة على الحشود.
الاعتقالات وردود الفعل
- حتى الآن، تم اعتقال حوالي 56 شخصاً في لوس أنجلوس، بسبب احتجاجات ضد مداهمات مراكز الهجرة.
- امتدت التظاهرات إلى طرق رئيسية أخرى، وأُلقِي القبض على حوالي 150 شخصاً في مناطق متعددة، مع اعترافات بقيام بعض المتظاهرين بدعم الزعيم النقابي المعتقل.
احتجاجات وتحركات في مدن أميركية مختلفة
نيويورك وأوستن
- أسفر اعتصام سلمي في نيويورك عن اعتقال 24 شخصاً، وأكد رئيس البلدية أن الشرطة لن تتسامح مع مثل هذه التصرفات.
- في أوستن، سار مئات المتظاهرين إلى مبنى الكابيتول، رافعين لافتات وهتافات معارضة لقوانين الهجرة والجمارك، قبل أن تتدخل الشرطة باستخدام قنابل الغاز لرجل المحتجين.
مدن أخرى واحتجاجات متنوعة
- شهدت مدن مثل دالاس، سياتل، بوسطن، شيكاغو، أتلانتا، سانتا فيه، نيو مكسيكو، بيتسبرج، مينيابوليس، لاس فيغاس، وتامبا احتجاجات مشابهة، مع وجود بعض المناوشات مع الشرطة.
- على صعيد آخر، أُعلن دعم بعض المتظاهرين للزعيم النقابي المعتقل وأُطلق سراحه لاحقاً مع استمرار التهم الموجهة إليه.
المشاركات الدولية والاحتجاجات في المكسيك
- نُظمت تظاهرات أمام السفارة الأميركية في مدينة مكسيكو، بمشاركة محتجين يلوحون بالأعلام ويحرقون دمى ترمب، للمطالبة بوقف المداهمات الشاملة للمهاجرين.
استخدام الأدوات والأسلحة في قمع الاحتجاجات
وسائل تفريق المحتجين
- استخدمت قوات الأمن مجموعة من الأدوات التقنية والمتنوعة، بينها القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، وكرات الفلفل، والرصاص المطاطي، وطلقات الأكياس البلاستيكية.
- توصف هذه الأدوات عادة بأنها أقل فتكاً، لكن لها القدرة على إعاقة الحركة وتسبب إصابات وإزعاجاً شديداً.
آثار الأدوات والأسلحة
- رغم تصميمها لاحتواء الإصابات، إلا أن دراسات بعد احتجاجات 2020 أظهرت أن العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح نتيجة لاستخدام الرصاص المطاطي.
- تشمل الوسائل الأخرى قذائف أكياس الفاصوليا، وهي عبارة عن أكياس صغيرة مملوءة بكريات الرصاص، وتطلق من بنادق خاصة.
- كما استخدمت الشرطة مهيجات كيميائية تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية والرئتين، وتسببت في إحداث ألم شديد ضمن محاولات السيطرة على التجمعات.
تتواصل التظاهرات والاحتجاجات في مختلف المدن، مع استمرار تصاعد الجهات الأمنية في استخدام أدوات القوة، في حين تظل المطالبات الشعبية بالعدالة ووقف عمليات الاعتقال قائمة ومتزايدة.