ترمب: لقاء مع الإيرانيين يوم الخميس ونهدف لاتفاق لتفادي الموت والدمار

تطورات المفاوضات الإيرانية الأمريكية وجهود التهدئة
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اجتماعات مرتقبة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، بهدف محاولة التوصل إلى تفاهم قد يسهم في الحد من التوترات وإيقاف التصعيد المحتمل. تأتي هذه التحركات في ظل استمرار النقاش حول البرنامج النووي الإيراني والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران.
تصريحات الرئيس الأميركي حول المفاوضات
- متى وأين ستعقد اللقاءات؟
- إشارة ترمب إلى سعي بلاده لتجنب الدمار والموت من خلال التوصل لاتفاق.
- وصف ترمب للجانب الإيراني بأنه «صعب المراس» في عملية التفاوض.
وفي سياق متصل، أشار ترمب إلى أن الجهود مستمرة مع طهران، مع التأكيد على أن إيران تطلب أشياء غير قابلة للتنفيذ، وأن بلاده لا تسمح باستمرار عمليات تخصيب اليورانيوم.
الموقف الإيراني ومقترحات جديدة
- إعلان مسؤول الخارجية الإيرانية عن تقديم مقترح جديد عبر سلطنة عمان، رداً على عرض أمريكي سابق.
- إبراز أن صناعة تخصيب اليورانيوم تعتبر صناعة وطنية، والنقاش حول حق إيران وفقاً للوثائق الدولية.
- تأكيد أن العقوبات المفروضة لا تزال سارية، وأن الادعاءات الأمريكية حول تعليقها غير صحيحة، مما يدل على عدم جدية الولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، علق المسؤول الإيراني على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول التخصيب كوسيلة للردع، مؤكدًا أن التخصيب جزء من الصناعة النووية ويجب التعامل معه كقضية غير قابلة للتفاوض.
المبادرة الأمريكية ومحادثات النووي
- تقديم السلطات العمانية مقترحًا أمريكيًا خلال زيارة لطهران، بهدف خلق إطار جديد للاتفاق النووي.
- تأكيد البيت الأبيض على مصلحة إيران في قبول هذا العرض.
- القلق المتبادل حول قضية تخصيب اليورانيوم، التي تشكل نقطة خلاف رئيسية بين البلدين.
وفي سياق التطورات، عقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات منذ 12 أبريل، وهو أعلى مستوى من الاتصال منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2015. وتتم الوساطة حالياً بواسطة سلطنة عمان، بهدف تحقيق تقدم في الملف النووي الإيراني.