اخبار سياسية

المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة ضد روسيا تشمل النفط والبنوك و”نورد ستريم”

تصعيد العقوبات الأوروبية على روسيا ودعوات للسلام في أوكرانيا

شهدت الساحة الدولية مؤخراً تطورات مهمة في سياق التوترات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، خاصةً مع استمرار الحرب في أوكرانيا والتداعيات المرتبطة بها. فيما يلي تفاصيل الجهود الأوروبية الجديدة بشأن العقوبات والمفاوضات السلمية.

حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا

  • اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة ثامنة عشرة من العقوبات، تشمل استهداف موارد الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
  • تتضمن الحزمة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) والبنوك المتورطة في التحايل على العقوبات.
  • تم اقتراح خفض السقف السعري على النفط الروسي من 60 دولاراً إلى 45 دولاراً للبرميل.
  • تضيف العقوبات سفن وشركات تجارة النفط الروسية إلى قائمة العقوبات، مع مناقشة تنفيذها خلال الأسبوع الجاري.
  • من المتوقع أن تناقش دول الاتحاد الأوروبي الحزمة خلال هذا الأسبوع، إذ تحتاج إلى موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء.

تداعيات وخطط لتعويض الأضرار

  • خلصت المصادر إلى أن المقترح يشمل ضمانات لحماية بلجيكا من دعاوى موسكو القضائية المتعلقة بمعاهدة استثمار ثنائية، خاصة بعد تجميد أصول البنك المركزي الروسي بقيمة 190 مليار يورو.
  • وبينما تسعى الدول الأوروبية إلى توحيد مواقفها، أبدت سلوفاكيا والمجر تحفظاتهما مسبقاً، إلا أن هناك تفاؤلاً بالتوصل إلى توافق قبل نهاية يوليو.

موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب والسلام

  • قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن روسيا لا تهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
  • أوضحت أن المفوضية تواصل فرض عقوبات صارمة على قطاعي الطاقة والبنوك الروسية، مع مقترحات لقيود على خطوط أنابيب نورد ستريم وتوسيع حظر التصدير على السلع التكنولوجية والصناعية المتقدمة بقيمة تزيد عن 2.5 مليار يورو.
  • أكدت مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، أن العقوبات الأوروبية لها تأثير كبير وتأتي داعمة للعقوبات السابقة.

محادثات السلام في إسطنبول

  • في بداية يونيو، توقع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقد جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.
  • أكد أن الحوار بين الطرفين يسير في أجواء جيدة، وأن استمراره ضروري للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
  • استضافت إسطنبول الأسبوع الماضي جولة ثانية من المفاوضات، حيث اتفق الطرفان على الاستمرار في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي رؤيته لوقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى