اخبار سياسية
إيران: بنك الأهداف الإسرائيلية أصبح ضمن قائمة عمليات قواتنا المسلحة
تطورات أمنية وتوجهات إيرانية في رصد المنشآت النووية
شهدت الأوساط الاستخباراتية والسياسية تزايداً في التحركات الإيرانية المتعلقة بمراقبة الملفات النووية والرد على التهديدات المحتملة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي لإسرائيل.
بيان مجلس الأمن القومي الإيراني
- نقل عن مجلس الأمن القومي الإيراني قوله إن بنك الأهداف الإسرائيلية أصبح على طاولة القوات المسلحة الإيرانية.
- أكد المجلس أن الحصول على وثائق نووية سرية من تل أبيب يمنح إيران القدرة على الرد السريع على أي اعتداء إسرائيلي على منشآتها النووية.
- أشار إلى أن طهران سترد بالمثل على أي أعمال تخريبية تستهدف بنيتها الاقتصادية أو العسكرية، بأسلوب محدد ومتناسق مع نوعية الهجوم.
تصريحات وزير الأمن الإيراني
- وصف وزير الأمن إسماعيل خطيب العملية التي مكنت إيران من الحصول على الوثائق بأنها عملية واسعة النطاق، معقدة، وتم التخطيط لها بدقة عالية.
- أوضح أن العملية تضمنت الاختراق، استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ثم توسيع نطاق الحصول على الوثائق، معتبرًا أن هذه مجموعة من المعلومات الاستراتيجية القيمة.
- أشار إلى أن الوثائق تتضمن معلومات عن علاقات إسرائيل مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إضافة إلى معلومات استخباراتية تعزز القدرات الهجومية لإيران.
- أكد أن طريقة نقل الوثائق وتأمينها كانت محكمة، وأنها ستنشر قريبًا بعد اكتمال الحماية والأمان.
الوثائق وأهميتها
- نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أن أجهزة الاستخبارات حصلت على معلومات استراتيجبة وحساسة بشأن النظام الإسرائيلي، تتضمن آلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمنشآت النووية.
- أفاد المصدر أن حجم الوثائق يتطلب عملية نقل دقيقة وسرية لضمان وصولها بشكل كامل إلى المواقع الآمنة داخل إيران، وإتاحة المجال لنشرها لاحقًا.
ملخص العمليات الاستخباراتية
- تم تنفيذ عملية استكشافية معقدة وشاملة للولوج إلى الوثائق، وترتيبات محكمة لنقلها وحمايتها.
- تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية إيرانية لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية من خلال معلومات استثمارية واستخباراتية دقيقة.
