اخبار سياسية
الناتو يعلن عن حاجة لزيادة قدراته الدفاعية الجوية والصاروخية بمعدل 400%.. والكرملين يعتبرها خطة تصادمية

تعزيز قدرات الدفاع الجوي والصاروخي لحلف الناتو وخلفياته السياسية
تسعى حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز قدراته الدفاعية بشكل كبير، مع التركيز على زيادة القدرة على الردع والدفاع الجوي والصاروخي، وذلك في ظل تصعيد التوترات الأمنية خاصة في أوروبا وأوكرانيا. وتثير هذه الخطط العديد من النقاشات السياسية والعسكرية حول تبعاتها على الاستقرار الأوروبي والعلاقات مع روسيا.
تصريحات الأمين العام للحلف وخطة التحديث الدفاعي
- أكد الأمين العام مارك روته خلال كلمة له في لندن على ضرورة زيادة قدرات الدفاع الجوي والصاروخي بنسبة 400%.
- قال إن الحفاظ على قدرة الحلف على الردع يتطلب استثمارات هائلة لضمان أمن الأعضاء.
- أشار إلى أن الوضع في أوكرانيا يبرز الحاجة لتعزيز الحماية الجوية ضد الهجمات الإرهابية
موقف الكرملين وردود الفعل على الخطة
- وصف الكرملين خطة الناتو بأنها “تصادمية” وتأتي على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين.
- اعتبر أن الحلف يستخدم كأداة للمواجهة، وأن مخصصات الإنفاق ستدفع الأوروبيين لتحمل تبعات ذلك.
- أكد أن التهديدات المزعومة ليست إلا تهديدات عابرة، وأن الإنفاق العسكري لا يخدم إلا مصالح الحلف دون ضمان الاستقرار.
زيادة الإنفاق العسكري والأهداف المستقبلية
- يعمل الحلف على رفع نسبة الإنفاق على الدفاع إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وتخصيص 1.5% للأمن الشامل، بهدف الوصول إلى 5% بحلول 2032.
- مناقشات حول الجدول الزمني لتحقيق الأهداف، حيث ترى بعض الدول أن المدة المقررة طويلة جداً، وتطالب بتسريع العملية.
- يشهد العام الجاري تقدمًا ملحوظًا في الإنفاق، حيث تسعى الدول الأعضاء لرفع مستوياتها لتحقيق أهداف الحلف.
توزيع الالتزامات بين الدول الأعضاء
- سجلت بولندا أعلى نسبة إنفاق حالياً، بقرب 4.7% من الناتج المحلي.
- تخطط ليتوانيا ولاتفيا لتحقيق أو تجاوز 5% خلال العامين المقبلين.
- معظم الأعضاء تتجه نحو زيادة استثماراتها الدفاعية، وإن كانت هناك تفاوتات في المواعيد المستهدفة.
ختام
تظهر التحركات الحالية لحلف الناتو أهمية تعزيز البنية الدفاعية الأوروبية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على عوامل السلام والأمن، رغم ما يثيره ذلك من مخاوف وتوترات مع الجانب الروسي.