اخبار سياسية

الجيش الإسرائيلي يعتقل “سفينة الحرية” ويمنع اقترابها من شواطئ غزة

تطورات حادثة السفينة المحتجزة أمام سواحل غزة

شهدت المياه الدولية حادثة تصعيدية حيث تعرضت السفينة التي تحمل ناشطين معارضين للحصار على غزة لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى احتجازها وفرض قيود على طاقمها وناشطيها.

الهجوم على السفينة واحتجازها

  • تم إصدار تقارير تفيد بأن قوات إسرائيلية حاصرت السفينة بواسطة زوارق حربية وطائرات مسيرة، وأطلقت مواد بيضاء مهيجة على متنها.
  • بعد ذلك، تم اقتحام السفينة من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تم اعتقال الناشطين على متنها، بمن فيهم ناشطون من دول مختلفة.
  • أفادت مصادر من الأمم المتحدة أن جنوداً إسرائيليين كانوا يتحدثون عبر الاتصال المباشر مع قبطان السفينة قبل انقطاع الاتصال.

ردود الأفعال والإجراءات الإسرائيلية

  • قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفينة احتجزت واقتادت إلى سواحل إسرائيل، مع التأكيد على أن الركاب سيعودون إلى بلادهم.
  • اعتبرت إسرائيل أن المنطقة البحرية قبالة غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها، ووصفت محاولة كسر الحصار بأنها غير قانونية وخطيرة.
  • أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية توجه الأوامر لمنع وصول السفينة إلى غزة، محذرة من أنها لن تسمح بكسر الحصار المفروض على القطاع.

الناشطون ومانشطي حقوق الإنسان

  • كان على متن السفينة ناشطون من دول مختلفة، من بينهم ناشطة من السويد وعضوة في البرلمان الأوروبي، ممثلة من المسلسل الشهير “صراع العروش”.
  • أرسلت إحدى الناشطات رسالة قالت فيها إنهم تعرضوا للاختطاف في المياه الدولية، ودعت إلى تدخل دولي للإفراج عنهم.

السياق والإطار الإنساني

  • السفينة كانت تحمل مساعدات رمزية لغزة، بما يشمل مواد غذائية وأغراض إنسانية، ضمن محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
  • تجدر الإشارة إلى أن قوات إسرائيلية خاصة قتلت خلال عام 2010 عددًا من الناشطين خلال عملية اعتقال سفينة مافي مرمرة التركية.

الخلفية والصراع المستمر

  • تشن إسرائيل حربًا على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير العديد من المباني، مع حصار شامل على دخول المواد الضرورية منذ مارس الماضي.
  • الأمم المتحدة تحذر من أن معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مهددون بخطر المجاعة نتيجة تدهور الوضع الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى