اخبار سياسية
موسكو تؤكد دخول القوات الروسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، فيما تنفي كييف ذلك

تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في أوكرانيا
شهدت الساحة الأوكرانية خلال الفترة الأخيرة تصعيداً في العمليات العسكرية وتطورات دبلوماسية، حيث نفت القوات الأوكرانية تواجد قوات روسية في مناطق معينة، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين.
نفي وجود قوات أوكرانية في بيلجورود
- واصل الجيش الأوكراني نفيه لادعاءات القوات الروسية بشأن دخول قوات برية إلى منطقة دنيبروبتروفسك، مؤكداً أن الوضع لا يزال تحت السيطرة وأن القوات الوطنية تتمسك على خطوط المواجهة.
- تعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية، خاصة أنها مركز لوجستي مهم، وتقع على مقربة من حدود المنطقة التي يسيطر عليها الروس.
الموقف الميداني
- رغم التقدّم الروسي، فإن القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، التي تعد رابع أكبر مدينة في أوكرانيا ويبلغ عدد سكانها قبل الحرب مليون نسمة.
- تضم منطقة دنيبروبتروفسك صناعات استراتيجية، وتعد مركزاً هاماً للصناعات مثل الصلب والفحم والبناء الآلي، وتتميز بالتطور الصناعي الملحوظ.
الأوضاع على الأرض والتطورات الأخيرة
- شهدت المنطقة تقدماً محدوداً للقوات الروسية في الشمال الشرقي، ومنها منطقة سومي، التي كانت قد احتلت في بداية الغزو ثم استعادتها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد.
- الرئيس الأوكراني أكد أن التهديد في تلك المنطقة ليس مفاجئاً، وأن الجيش يبذل جهوده لصد الهجمات، مع استمرار الحذر من الجانب المدني.
المسائل السياسية والدبلوماسية
- لا تزال التوترات قائمة بين كييف وموسكو حول صفقة تبادل الأسرى، حيث أشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن موسكو لم تلتزم ببنود الاتفاق الذي أُبرم خلال المحادثات الأخيرة في تركيا.
- عبّر الرئيس زيلينسكي عن قلقه من أن عدم الالتزام قد يقوّض الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وأكد أن أوكرانيا لم تتلقَ بعد القائمة النهائية للأسرى المقرر إطلاق سراحهم.
- وشدد على أهمية التوصل إلى نتائج ملموسة لضمان عودة الأسرى، مع التحذير من استمرار التهديدات الجوية خلال الأيام القادمة.