مصر تخصص 30 مليون دولار لتطوير منطقة الأهرامات وتعزيز السياحة
تطوير جديد يعيد إحياء تجربة زيارة أهرامات الجيزة
شهدت أهرامات الجيزة تطورًا ملحوظًا يعكس سعي مصر لتعزيز القطاع السياحي وتحسين تجربة الزائرين. فقد أُدخلت تغييرات جوهرية من شأنها أن تضع المعلم الأثري الشهير في مكانة أكثر حضارية وجاذبية، مع التركيز على الراحة والأمان للزوار.
مبادرة تطوير وتحسين الموقع
- تم إنشاء شبكة حافلات حديثة تنقل الزائرين بسلاسة داخل الموقع، مما يقلل من الازدحام ويعزز الراحة أثناء التجوال.
- تم تقليل الممارسات التجارية العدائية، وتوفير أماكن مخصصة للباعة والخيالة بعيداً عن مناطق الزيارة الأساسية.
- تم افتتاح بوابات جديدة تغطي منطقة خالية من حركة السيارات، مما يضمن بيئة أكثر هدوءًا وأمانًا للزوار.
- شهد الموقع تحسينات في البنية التحتية، بما في ذلك دورات مياه متطورة ومتاجر هدايا ومقاهي حديثة وخدمات متنوعة داخل الموقع.
تجربة سياحية راقية
بات بمقدور الزوار الآن الاستمتاع بتجربة فاخرة، حيث يقصدون مطاعم ذات تصنيف عالي مثل مطعم “خوفو” الذي يقدم أطباقاً مصرية تقليدية، ويتمتع بواجهة تطل على الهرم الأكبر، مما يضيف قيمة ورفاهية للتجربة.
تحسينات في إدارة الأعداد وتفادي الفوضى
- تم وضع نظام جديد يمنع الخيالة والبائعين المتجولين من الوصول إلى المناطق التي يتردد عليها السياح بكثرة، وتوجيههم إلى مناطق مخصصة لهم.
- أدى ذلك إلى تقليل الاحتكاك وتوفير بيئة أكثر راحة وأماناً للزوار، مع استمرار العمل على تطبيق القيود بشكل تدريجي لضمان تحسين الأوضاع تماماً.
زيادة أعداد السياح وأهمية المشروع
شهدت الأهرامات ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الزوار، حيث زاد بنسبة حوالي 24% خلال أبريل مقارنة بالعام السابق، مع توقعات بزيادة الأعداد بشكل أكبر مع اكتمال عمليات التطوير والترويج السياحي.
ومع ذلك، لا تزال الأهرامات تستقبل أقل من مليون ونصف المليون زائر أجنبي سنوياً، مقارنة بجذب الكولوسيوم في روما لأكثر من 12 مليون زائر. وتظل هناك جهود مستمرة لرفع مستوى الجاذبية السياحية للمكان، خاصة مع التوترات الإقليمية التي تؤثر على أرقام السياح، إلا أن الاتجاه العام هو صعودي.
