اخبار سياسية

محادثات بين الولايات المتحدة والصين في لندن لخفض القيود التجارية وتبادل التنازلات

اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولي الولايات المتحدة والصين في لندن

عقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً هاماً في لندن بهدف تقليل حدة التوترات التجارية التي تصاعدت مؤخرًا، وتجاوزت حدود فرض الرسوم الجمركية بين الطرفين. يأتي هذا اللقاء كمحاولة لإيجاد حلول لمعالجة الخلافات الاقتصادية وتحقيق انفراجة في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

تفاصيل الاجتماع وأهدافه

  • بدأ الاجتماع في لانكستر هاوس بلندن في وقت الظهيرة، ومن المتوقع أن يستمر حتى المساء وقد يُستأنف في اليوم التالي إذا لزم الأمر.
  • شاركت في الحوار وفود رفيعة المستوى من الجانبين، بما في ذلك ممثلون عن وزارة الخزانة والتجارة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنج.
  • هدف اللقاء الرئيسي هو التحقق من جدية الالتزام المتبادل، وتسهيل تخفيف القيود على بعض الصادرات الأمريكية، خاصة المعادن الأرضية النادرة، مقابل وعود بكين بتخفيف قيودها على هذه الشحنات.

توقعات حول نتائج الاجتماع

صرح كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي الأميركي، بأن إدارة ترمب تتوقع، بعد المصافحة الرسمية، أن يتم رفع بعض القيود على الصادرات، وأن بكين ستبدأ بتفريغ كميات كبيرة من المعادن النادرة إلى السوق الأمريكية. وأضاف أن الهدف هو الحصول على موافقات فعلية تتيح تخفيف القيود بسرعة، مع تركز خاص على أشباه الموصلات التي تعتبر ضرورية لصناعات التكنولوجيا المتطورة.

مقدمة عن سياق الحرب التجارية وتأثيرها

تأتي هذه المفاوضات بعد اتفاق الفريقين في جنيف قبل شهر، والذي تضمن خفضاً مؤقتاً للتعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً، في محاولة لمعالجة الخلل في الميزان التجاري بين الطرفين. وكان النمو الاقتصادي للأسواق الصينية مشلولًا في مايو، مع تراجع صادراتها وتدهور أسعار السلع الصناعية، في حين تضررت الولايات المتحدة من زيادة الواردات التي أدت إلى انكماش الناتج المحلي وتراجع ثقة الشركات والأسر.

موقف الطرفين ونتائجه المحتملة

  • شارك في المحادثات مسؤولون بارزون، مثل وزير الخزانة الأميركي ووزير التجارة، مع قيادة صينية ممثلة بنائب رئيس مجلس الدولة.
  • يُعتقد أن النتائج النهائية ستحدد مدى قدرة الطرفين على التوصل إلى تفاهمات طويلة الأمد، خاصة فيما يتعلق بتجارة المعادن والتكنولوجيا.
  • وفي وقت سابق، أضافت الصين تراخيص تصدير مؤقتة لمجموعة من الشركات الأمريكية الكبرى، بعد تعليقها سابقًا تصدير المعادن الأساسية، مما أحدث اضطراباً في سلاسل التوريد العالمية.

ختام وأفاق المستقبل

على الرغم من التحديات، يأمل المراقبون أن تساهم هذه اللقاءات في تحسين الأجواء التجارية والتقارب بين الطرفين، خاصة بعد المكالمات والاتصالات المستمرة بين قادة البلدين. ويطمح الجميع إلى تحقيق تفاهمات أكثر شمولاً لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى