زيلينسكي يعلن جاهزيته لوقف إطلاق النار بدون شروط بينما بوتين غير راغب في السلام

تصريحات رئيس أوكرانيا حول وقف إطلاق النار ودور الولايات المتحدة

عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لتوقيع وقف إطلاق نار يتم برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، بشرط التزام روسيا بالمثل، مع اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى هزيمة كاملة لأوكرانيا.

موقف زيلينسكي من السلام والضغط الدولي

• قال زيلينسكي إنه مستعد لوقف إطلاق النار بدون شروط إذا التزمت روسيا بذلك، معتبراً أن الضغط القوي بقيادة الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين هو السبيل الوحيد لإجبار الرئيس الروسي على التفكير بشكل براجماتي.
• أشار إلى أن الشعب الأوكراني يتعرض للقصف والهجمات بشكل يومي، وأن الهجمات كانت مستمرة حتى أثناء مناقشة وقف مؤقت لإطلاق النار.

عملية “شبكة العنكبوت” وأهميتها

• تحدث الرئيس الأوكراني عن عملية سرية نفذتها كييف باستخدام طائرات مسيرة استغرقت 18 شهراً في التخطيط، استهدفت مواقع عسكرية فقط بهدف تحسين موقف أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية.
• أكد أن العملية نُفذت باستخدام أسلحة أوكرانية وأنها كانت ضرورية لردع العدوان الروسي، مضيفاً أنها كشفت للعالم طبيعة الهجمات من خلال حاويات وشاحنات متنقلة نقلتها مركبات روسية دون علم السائقين.

وجهة نظر زيلينسكي بشأن العمليات العسكرية وزيادة التوتر

• اعتبر أن العمليات السرية والعمليات العسكرية يجب أن تتواصل، لأنها تساهم في تحسين موقف أوكرانيا وتقوي مجال التفاوض.
• رفض تصنيف الكرملين للهجوم الواسع على أنه “عمل إرهابي”، مؤكداً أن ما حدث هو عملية عسكرية نظيفة تظهر رغبة كييف في السلام.

الدعوة إلى وقف إطلاق النار والتنازلات المحتملة

• جدد الدعوة إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع استعداد أوكرانيا للتخلي عن مطلب الضمانات الأمنية من الولايات المتحدة وتجميد العمليات القتالية لمدة 30 يوماً.
• أكد أن بلاده مستعدة لوقف القتال بدون شروط، طالما التزمت روسيا بالموقف ذاته.

علاقاته مع ترمب وتقييمه للعلاقات الدولية

• رفض زيلينسكي تصريحات ترمب التي شبه فيها الحرب في أوكرانيا بـ”شجار بين طفلين”، مؤكداً أن روسيا بقيادة بوتين تسعى لقتل الأطفال وشنّ العدوان.
• ذكر أن علاقته مع ترمب تحسنت بعد لقائهما الأول في المكتب البيضاوي، مشيراً إلى أن اللقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان كان أكثر نجاحاً وأثّر إيجابياً على الثقة بينهما.

توقعاته حول دور الولايات المتحدة في الضغط على موسكو

• أكد أن لا توجد دولة قادرة على فرض عقوبات فعالة على روسيا غير الولايات المتحدة، وأن استجابة روسيا كانت دائماً برفض المبادرات التي اقترحت خلال إدارات سابقة.
• شدد على أهمية تحقيق ضمانات أمنية قوية وضرورة استراتيجية لتجنب تجدد الحرب، وسط استعداد كييف لوقف العمليات حتى بدون ضمانات مستقبلية من أميركا مقابل ضغط فعّال على موسكو.

ختاماً، الدعوة للوحدة والدعم الدولي

اختتم زيلينسكي حديثه بالتأكيد على أهمية الوحدة الدولية، ودعوة الرئيس ترمب إلى توحيد الجهود مع الشركاء الأوروبيين، معتبرًا أن الجميع ينظرون إلى الولايات المتحدة كقائد رئيسي يملك أدوات التأثير لإنهاء الحرب وإحلال السلام.