اخبار سياسية

زيلينسكي يعلن الاستعداد لوقف إطلاق النار بدون شروط، في حين يرفض بوتين السلام

تصريحات الرئيس الأوكراني حول السلام والتحديات في الحرب الروسية الأوكرانية

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لوقف إطلاق النار بدون شروط، إذا التزمت روسيا بذلك، مجدداً التأكيد على أن بلاده مستعدة للمفاوضات من أجل السلام رغم الهجمات المستمرة. في الوقت ذاته، اتهم زيلينسكي القيادة الروسية بالسعي إلى إلحاق هزيمة كاملة بأوكرانيا، مؤكدًا أن الحرب تتطلب جهودًا دولية، خاصة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لدفع روسيا نحو تفكير أكثر براجماتية.

موقف زيلينسكي من وقف إطلاق النار والضغط الدولي

  • أكد رئيس أوكرانيا أن الشعب الأوكراني يتعرض للهجمات يوميًا، وأن توقيف العمليات العسكرية يتطلب ضغطًا قويًا بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة الحلفاء الأوروبيين.
  • أشار إلى أن أوكرانيا مستعدة لوقف القتال «دون شروط»، بشرط التزام روسيا بنفس الأمر، مع تقديمها تنازلات مثل التخلي عن مطلب ضمانات أمنية من واشنطن ووقف العمليات لمدة 30 يومًا.

عملية “شبكة العنكبوت” والتصعيد العسكري السري

  • تحدث زيلينسكي عن عملية سرية نفذتها كييف باستخدام طائرات مسيرة، استغرقت 18 شهرًا من التخطيط، استهدفت مواقع عسكرية بهدف تعزيز موقع أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية.
  • أوضح أن الهجمات استُخدمت فيها أسلحة أوكرانية فقط، وأن العالم شهد انطلاق الطائرات من حاويات بما في ذلك أكواخ متنقلة، وفقًا لتقارير سرية.
  • وصف العملية بأنها ردع محتمل لروسيا، مطالبًا بمزيد من العمليات المشابهة لتعزيز موقف أوكرانيا السياسي والعسكري.

ردود الأفعال الدولية وتوصيفات موسكو

  • اعتبر الكرملين الهجوم الواسع الذي وقع في يونيو «عملًا إرهابيًا»، وهو ما رد عليه زيلينسكي بوصف العملية بأنها خطوة عسكرية نظيفة، أظهرت رغبة أوكرانيا في إنهاء الحرب.
  • شدد على ضرورة الاستمرار في إعداد خطط من هذا النوع، وعدم التوقف، لأنها قد تؤدي إلى بداية حوار دبلوماسي مع موسكو في حال ردعها بالقوة.

دعوات لوقف إطلاق النار والتعاون الدولي

  • جدد زيلينسكي دعوته لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن بلاده مستعدة للموافقة على وقف القتال «دون شروط»، بشرط التزام روسيا، داعيًا إلى وضع ضمانات أمنية قوية لضمان السلام المستدام.
  • أكد أن موسكو رفضت جميع المبادرات السابقة لوقف إطلاق النار أثناء فترات إدارة الرئيس ترمب والولايات المتحدة الحالية.

العلاقات مع الأمريكيين ورأي زيلينسكي في السياسة الدولية

تصريحات عن علاقة ترمب ووجهات نظره في الحرب

  • انتقد زيلينسكي تصريحات ترمب التي شبه فيها الحرب بأزمة طفلين، وقال إن روسيا بقيادة بوتين «قاتل جاء ليقتل الأطفال».
  • ذكر أن علاقته مع ترمب تحسنت منذ لقائهما الأول، وأنه رأى أن اللقاء كان محملاً بالعاطفة وكان مهمًا لتعزيز الصورة الدولية لأوكرانيا.
  • وصف اللقاءات مع ترمب بأنها كانت ذات فاعلية، رغم أن اللقاء الأول لم يكن مثمرًا بشكل كامل، مؤكدًا أن علاقته مع ترمب سارت نحو الأفضل بعد ذلك.

رؤيته للعلاقة بين ترمب وبوتين، والضغط على موسكو

  • شدد على أن الولايات المتحدة وحدها قوة قادرة على فرض عقوبات فعالة على روسيا، وأن باقي الدول لا تملك أدوات ضغط كافية بدون واشنطن.
  • ذكر أن كييف قبلت سابقًا مقترحات لوقف إطلاق النار خلال إدارات مختلفة، لكن روسيا رفضتها جميعًا.
  • أكد أن السلام المستدام يتطلب ضمانات أمنية قوية، وأن أوكرانيا مستعدة لوقف العمليات حتى بدون ضمانات، لكن الأمل في ممارسة ضغط فعّال على موسكو لا يزال قائمًا.
  • أشار إلى أن التاريخ يدل على أن الحرب لا تنتهي إلا بوساطة قوية وثقة متبادلة بين الأطراف، مع احترام دور الوسطاء والضغط الدولي.
  • ختامًا، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة إلى توحيد جهودها مع الحلفاء الأوروبيين، معتبرًا أن الرئيس ترمب يلعب دورًا مهمًا في دعم التوجهات الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى