اخبار سياسية

زيلينسكي يعرب عن استعداده لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين يرفض السلام

تصريحات الرئيس الأوكراني حول السلام والدبلوماسية في سياق النزاع

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لوقف إطلاق نار يتم عبر وساطة دولية، بشرط التزام روسيا بذلك، داعياً إلى موقف أكثر ضغطاً من المجتمع الدولي لدفع مسار السلام.

موقف أوكرانيا من مفاوضات السلام

  • أعرب زيلينسكي عن إمكانية التوقف عن القتال دون شروط، إذا أظهرت موسكو الالتزام بالتفاوض.
  • انتقد ما وصفه بمحاولة روسيا تحقيق هزيمة كاملة لأوكرانيا عبر التصعيد العسكري.
  • لفت إلى ضرورة الوحدة الدولية بقيادة الولايات المتحدة وبتأييد من الحلفاء الأوروبيين لخلق ضغط كافٍ على روسيا لتحفيز موقفها التفاوضي.

واقع العمليات العسكرية والجهود الاستخباراتية

  • تناول زيلينسكي عمليات شبكة العنكبوت التي نفذتها كييف باستخدام طائرات مسيرة، والتي استغرقت 18 شهراً من التحضير، وهدفت إلى استهداف مواقع عسكرية مهمة.
  • أكد أن العمليات نُفذت باستخدام أسلحة أوكرانية فقط، وتوقع أن الردع الروسي قد يتحقق عبر زيادة الضغط الاستخباراتي والاستراتيجي.
  • انتقد التصريحات الروسية التي وصفت الهجوم بأنه عمل إرهابي، موضحاً أنها عملية عسكرية واضحة تهدف إلى الدفاع عن حقوق أوكرانيا.

دعوات لوقف إطلاق النار والضمانات الأمنية

  • جدد زيلينسكي دعوته لوقف إطلاق النار بدون شروط، مع استعداد بلاده للتخلي عن ضمانات أمنية من واشنطن إذا لزم الأمر.
  • أوضح أن حديثه عن وقف العمليات القتالية يشمل وقفاً لمدة 30 يوماً، مع استمرار العمل لتحقيق ضمانات أمنية قوية لحماية كييف في المستقبل.

علاقات أوكرانيا مع الولايات المتحدة ورؤيتها للأوضاع الدولية

  • رفض زيلينسكي مقارنة الحرب في أوكرانيا بـ شجار بين طفلين، مشيراً إلى أن بوتين هو قاتل جاء ليقضي على الأطفال ويهدد أمن المنطقة.
  • أشاد بكفاءة علاقته مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رغم انتقاده لبعض تصريحاته، وأكد أن العلاقة تحسنت بعد لقائه الأول في البيت الأبيض.
  • وصف اللقاء مع ترمب بأنه مثمر، معبراً عن أمله في تطوير علاقة أكثر توازناً ومهنية.
  • أشار إلى أن ترمب يعتقد أن بوتين يسعى إلى السلام، لكنه يعتقد أن ذلك مجرد رأي شخصي، وأن الحقيقة تكمن في أن موسكو تريد هزيمة أوكرانيا.

موقف أوكرانيا من العقوبات الدولية والدور الأمريكي

  • أكد أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تملك أدوات فعالة لفرض عقوبات على روسيا، وأن غياب هذا الدعم يقلل من فاعليتها.
  • ذكر أن كييف كانت مستعدة لوقف إطلاق النار في السابق استجابة لمبادرات من واشنطن، إلا أن موسكو كانت ترفض جميع تلك المبادرات.
  • عبّر عن أن السلام المستدام يتطلب ضمانات أمنية قوية، لكنه أكد استعداده لوقف القتال حتى بدونها إذا لزم الأمر.

الضغط الدولي وضرورة الوحدة في مواجهة العدوان الروسي

  • رأى أن الثقة المنعدمة بين الأطراف كانت سبب فشل العديد من الحروب، وأن وجود وسطاء قادرين على الضغط هو مفتاح إنهاء النزاعات.
  • دعا القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة، إلى استثمار أدواتها في الضغط على موسكو، معتبراً أن الضغط المستمر من واشنطن هو أحد مفاتيح إيقاف العدوان الروسي.
  • اختتم بالتأكيد على أن الوحدة العالمية، وبالذات بين القادة الغربيين، تعد شرطاً أساسياً لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى