اخبار سياسية

ترمب يعلن توجيهه لتحرير لوس أنجلوس من “غزو المهاجرين” مع تصاعد الاحتجاجات

احتجاجات مستمرة في لوس أنجلوس ضد إجراءات الهجرة والتدخلات الفيدرالية

تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية تصاعداً في احتجاجات مستمرة لليوم الثالث على التوالي، تنديداً بعمليات ترحيل المهاجرين التي تنفذها السلطات الفيدرالية. في ظل هذه الأجواء، أعرب الرئيس الأميركي عن موقفه الحازم حيال الأوضاع، مطالباً باتخاذ إجراءات لوقف ما وصفه بـ”غزو المهاجرين” وتفكيك ما يحدث في المدينة.

موقف الرئيس والجهود الحكومية

  • وجه ترمب وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس مما سماه “غزو المهاجرين”.
  • كتب عبر منصة تروث سوشيال أن المدينة تعرضت للغزو من قبل المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين، مضيفًا أن أعمال الشغب تعزز عزيمته على التصدي للموقف.
  • أمر الوزير ترمب بتنفيذ عمليات استعادة النظام وطرد المهاجرين غير الشرعيين، مع وعد باستعادة الاستقرار في المدينة.

الانتقادات الداخلية وردود الأفعال

  • انتقد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، قرار نشر قوات الحرس الوطني ووصفه بأنه غير ضروري، واتهم الرئيس الأميركي باستعراض القوة.
  • استنكر نيوسوم خطوة نشر القوات دون تنسيق مع سلطات الولاية، معتبرًا أنها تصعيد غير مبرر يهدد سيادة الولاية ويزيد من حدة التوتر.
  • وصل نحو 300 عنصر من قوات الحرس الوطني إلى المدينة، وبدأت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين اقتربوا من قوات الحرس الوطني.

الخلفية السياسية والانقسامات

تتصاعد الانقسامات السياسية مع تباين الآراء بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الإجراءات وفريق التعامل مع الأزمة:

  • السيناتور كريس ميرفي: انتقد ترمب قائلاً إن سياساته تزيد من الانقسام وتؤجج الأزمة، مؤكداً أن هدفها ليس الحل، بل تصعيد الوضع.
  • السيناتور كوري بوكر: أدان نشر القوات دون موافقة الولاية، محذراً من تصعيد التوترات بين السلطات المحلية والفدرالية.
  • رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون: والدفاع عن الإجراءات، قائلاً إن الحفاظ على السلم يتطلب القوة، معتبرًا أن ما يحدث مقبول ضمن سياق الحفاظ على الأمن.
  • السيناتور جيمس لانكفورد: أكد أن التدخل جاء لمحاكاة إجراءات سابقة خلال احتجاجات 2020، وأن القوات تتدخل لدعم السلطات المحلية.

الاستعدادات العسكرية والأمنية

  • ذكر وزير الدفاع، بيت هيجسيث، أن وزارة الدفاع على أهبة الاستعداد لإرسال قوات إضافية إذا استمر العنف، وأن مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون على جاهزية تامة.
  • قالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن الحرس الوطني سيوفر الحماية للمباني وللمشاركين في التظاهرات السلمية، بالإضافة إلى قوات إنفاذ القانون.

أطر قانونية والتوترات القانونية

  • وصف نائب الرئيس، جي دي فانس، المحتجين بأنهم “عصاة”، واعتبر أن الاحتجاجات تمثل “عصياناً عنيفاً”، رغم عدم تفعيل قانون العصيان حتى الآن.
  • اعتمد الرئيس على المادة العاشرة من قانون القوات المسلحة لتنفيذ الإجراءات، رغم أن السلطة القانونية لنشر القوات غالبًا تتطلب موافقة حكام الولايات، وهو الأمر المثار حاليًا في النقاشات.
  • تم توضيح أن القوات ستعمل على حماية موظفي إدارة الهجرة والجمارك والممتلكات الاتحادية، وأن العمليات تقتصر على المهام الاتحادية في المناطق المحتجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى