اخبار سياسية

الجيش الإسرائيلي يعتقل “سفينة الحرية” ويمنع اقترابها من سواحل غزة

تطورات جديدة في قضية سفينة الحرية

شهدت السفينة الناشطة، التي كانت متجهة نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية، حادثة اعتداء من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، مما أدى إلى إيقافها واحتجازها في سواحل إسرائيل.

تفاصيل الهجوم واحتجاز السفينة

  • قام زوارق حربية ومسيرات من نوع “كوادكوبتر” بتطويق السفينة، حيث رشتها مواد حربية مهدئة.
  • تمت مراقبة السفينة الموقتة دون تواصل مباشر مع الطاقم بعد ذلك.
  • السلطات الإسرائيلية استولت على النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، ودعت إلى تدخل دولي للإفراج عنهم.

الناشطون على متن السفينة وتداعيات الحدث

  • من بين الناشطين، ناشطة السويد جريتا ثونبرج، والنائبة الفرنسية ريما حسن، والممثل ليام كانينجهام.
  • وقد أطلقت جريتا ثونبرج نداءً عبر رسالة تشير إلى تعرضها للاختطاف في المياه الدولية، داعية إلى ضغط دولي للإفراج عنها وبقية الناشطين.

ردود الفعل الرسمية والتصريحات

  • قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفينة أُجبرت على التوجه إلى سواحل إسرائيل، وأن الركاب سيتوجهون بعد ذلك إلى بلدانهم.
  • أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش قد أُمر بالتصدي لأي محاولة للوصول إلى غزة، وأن الأوضاع تعتبر غير قانونية وخطيرة.

معلومات إضافية عن الموقف الإنساني

  • تحمل السفينة كمية رمزية من المساعدات، تشمل أرز وحليب للأطفال.
  • في عام 2010، أسفرت محاولة سابقة لكسر الحصار عن مقتل 10 أفراد على يد القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها سفينة مافي مرمرة.

الخلفية العسكرية والإنسانية

منذ بداية عام 2023، تشن إسرائيل حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير العديد من المباني، مع فرض حصار شامل على دخول الغذاء، الماء، والدواء، مما يهدد حياة السكان البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى