اخبار سياسية

احتجاجات لوس أنجلوس: كل ما تحتاج معرفته عن انتشار الحرس الوطني الأمريكي

تصاعد التوترات في لوس أنجلوس بسبب عمليات المداهمة والاحتجاجات

شهدت مدينة لوس أنجلوس موجة من الاحتجاجات والتوترات بعد عمليات مداهمة نفذتها قوات اتحادية، مما أدى إلى ردود فعل واسعة النطاق وتدخلات أمنية مكثفة من قبل السلطات الفيدرالية والمحلية.

ردود الفعل الرسمية وتدخل قوات الحرس الوطني

  • أعلنت إدارة الرئيس الأميركي عن نية نشر حوالي 2000 جندي من الحرس الوطني لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة في المدينة، وهو قرار قوبل برفض من قبل حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي اعتبره تصعيداً غير مبرر ويهدد استقرار الولاية.
  • تم نشر حوالي 300 جندي من الكتيبة القتالية للواء المشاة 79 ضمن نطاق لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تواجد قوات الشرطة لمراقبة الأوضاع في منطقة “سيفيك سنتر”.

سبب الاحتجاجات وأهم مجرياتها

  • بدأت المظاهرات أواخر الأسبوع الماضي اعتراضاً على حملات إنفاذ قوانين الهجرة التي نفذتها السلطات الفيدرالية، خاصة عمليات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) التي أسفرت عن اعتقال 118 مهاجراً في المدينة.
  • نشبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الفيدرالية، استخدمت خلالها السلطات قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع، في حين ودعا بعض القادة إلى التظاهر السلمي رغم تصاعد التوترات.

الردود المحلية والدولية على الأحداث

  • انتقد حاكم كاليفورنيا الخطوات الفيدرالية واعتبرها غير قانونية، مطالباً بتراجع وزارة الدفاع عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، مشيراً إلى أن الوضع يمكن السيطرة عليه محلياً دون الحاجة إلى تدخل عسكري واسع.
  • عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، وصفت التدخل بأنه “تصعيد فوضوي”، وأكدت أن المجتمع يعاني من قلق حقيقي وأن الحاجة الآن هي للحفاظ على سلمية التظاهرات.

موقف المسؤولين الأعلى والرؤى المستقبلية

أشارت تصريحات المسؤولين إلى احتمال تصعيد الأمور إذا استمرت الاحتجاجات، مع حديث عن احتمال دخول عناصر من المارينز في حال تفاقم الوضع، وهو ما رفضه العديد من الأعضاء السياسيين، مؤكدين ضرورة التهدئة والحوار لحل الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى