اخبار سياسية
تدهور القطاع الصحي في غزة نتيجة هجمات إسرائيل ونقص الإمدادات، ويقترب من الانهيار الكامل

الأزمة الصحية في قطاع غزة تتصاعد وسط تصعيد العمليات العسكرية وانعدام الموارد
يعاني القطاع الصحي في غزة من تدهور حاد منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية المستمرة، ونقص الإمدادات الضرورية، وتدمير المرافق الصحية.
تأثير العمليات العسكرية والحصار على القطاع الصحي
- شهد أكتوبر 2023 تفشي الغارات الإسرائيلية وعمليات هدم للمؤسسات الصحية بحجة وجود أسلحة أو أنفاق تابعة لحركة “حماس”.
- يواجه القطاع نقصاً حاداً في المياه والوقود والإمدادات الطبية نتيجة الحصار المستمر، مما يزيد من معاناة المستشفيات والمراكز الصحية.
تحذيرات أممية ودولية من الانهيار التام للنظام الصحي
- تصاعدت التحذيرات من انهيار كامل لنظام الرعاية الصحية، خاصة مع اقتراب المستشفيات من حدود الاستنفاد.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدت أن نظام الرعاية الصحية يوشك على الانهيار، مع استمرار تعرض العاملين الصحيين وخطوط الإمداد للخطر.
- تواجه المستشفيات نقصاً في الوقود، حيث تكفي الكميات الحالية لمدة قصيرة، مما يهدد استمرار عملها.
الأزمة المستمرة في المستشفيات والمرافق الصحية
- خلال الشهور الأخيرة، اضطرت عدة مستشفيات رئيسية مثل “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”حمد” إلى تعليق خدماتها نتيجة لقربها من مناطق المواجهة.
- سجلت الأمم المتحدة حوالي 697 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت وتوقف خدماتها.
- مستشفيات مثل “المستشفى الإندونيسي” و”غزة الأوروبي” أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين المصابين والحالات الطارئة.
تأثير التصعيد والاحتياجات العاجلة
- أدى التصعيد الإسرائيلي المستمر إلى تدفق أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات، مما أرهق الطواقم الطبية وتسبب في توقف خدمات حيوية.
- تشير التقارير إلى أن أكثر من 54 ألف فلسطيني لقوا حتفهم نتيجة الحرب المستمرة في القطاع منذ بداية أكتوبر 2023، مع ترويع السكان الحقيقي بسبب تقييد حركة وندرة الموارد.
- موجة النزوح تمتد من شمال غزة إلى مراكز أخرى، نظراً للاجتياح العسكري المستمر والخسائر الكبيرة في البنية التحتية الصحية.
تستمر المعاناة الصحية في غزة، مع استمرار الأوضاع في التدهور وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة تتطلب التدخل العاجل لوقف التصعيد وتوفير المستلزمات الأساسية لإنقاذ ما تبقى من القطاع الصحي في المنطقة.