اخبار سياسية

تايوان تبدأ حملة لإزالة المؤيدين للصين من مؤسسات الخدمة المدنية

تايوان تباشر جهوداً مكثفة لمواجهة النفوذ الصيني داخل مؤسساتها

تتصاعد الإجراءات في تايوان ضمن حملتها الرامية إلى تعزيز أمنها الوطني والتصدي لأي نفوذ خارجي قد يهدد سيادتها. تأتي هذه الخطوات في إطار استجابة الحكومة لمخاطر التغلغل الذي تمثله الصين داخل المجتمع والمؤسسات الرسمية على حد سواء.

حملة تطهير المؤسسات وعمليات التدقيق

  • باشرت السلطات التايوانية حملات تدقيق موسعة لفحص مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، بهدف تحديد المشتبه بهم في التواري وراء علاقات مع بكين أو حليفاتها.
  • حذر المسؤولون من عواقب سحب الجنسية من يحملون جنسيات ثانية أو يمتلكون تصاريح إقامة طويلة الأمد في الصين، بهدف إحباط محاولات النفوذ المتزايدة.
  • تم إجراء عمليات فحص شاملة على موظفين في المدارس والجامعات، مع مطالبة المسؤولين بمراجعة طلبات حاملي بطاقات الهوية الصينية أو التصاريح ذات الصلة.

الإجراءات القانونية والتدابير السياسية

  • وفقا للقوانين المحلية، يمكن أن يؤدي حمل بطاقات هوية صينية أو إقامة دائمة في الصين إلى فقدان الجنسية التايوانية كإجراء وقائي من التغلغل الأجنبي.
  • نُفذت عمليات سحب الجنسية من مواطنين يحملون تلك التصاريح، منهم مدرسون وأكاديميون، في محاولة لتعزيز الولاء الوطني.
  • تبنت الحكومة استراتيجيات مشابهة لنهج موسكو، التي تصدر هويات روسية في مناطق شرق أوكرانيا، بهدف تعزيز السيطرة والتحكم.

ردود الأفعال والتحديات

واجهت عمليات التدقيق انتقادات من نقابات المعلمين واقتصرت على شريحة صغيرة من الموظفين، إلا أنها تظل خطوة هامة في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد. ويشدد الخبراء على ضرورة مواصلة الحكومات تقييم المخاطر بشكل منهجي للحفاظ على أمنها السيادي.

جهود متنامية لمواجهة التجسس والتدخل الخارجي

  • تضاعفت وتيرة جهود مكافحة التجسس والتدخل، خاصة مع وجود قضايا كثيرة مرتبطة بأفراد من الجيش أو مسؤولين سابقين تورطوا في أنشطة ذات صلة.
  • تعكس تلك الإجراءات سياسة الحكومة في حماية البلاد من محاولات اختراق وتعزيز الاستقرار الداخلي في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى