اخبار سياسية
الجيش الإسرائيلي يعتقل “سفينة الحرية” ويحول دون اقترابها من سواحل غزة

تصاعد التوترات على خلفية محاولة كسر حصار غزة
تعرضت سفينة الحرية، التي كانت تحمل ناشطين معارضين للحصار على قطاع غزة، لهجوم من قوات إسرائيلية في المياه الدولية، وذلك فجر يوم الاثنين، أثناء اقترابها من القطاع بهدف تقديم مساعدات إنسانية وكسر الحصار المفروض عليه. تمكنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على السفينة واقتيادها إلى أحد موانئها، في خطوة أثارت تفاعلات دولية واسعة.
تفاصيل الهجوم والعملية الإسرائيلية على السفينة
- وفقًا لتحالف أسطول الحرية، قامت القوات الإسرائيلية باقتحام السفينة “مادلين” بعدما حاصرتها زوارق حربية ومسيرات طيران، والتي قامت برش مادة بيضاء مهيجة على متنها.
- تمت عملية الاختطاف بعد انقطاع الاتصالات مع الطاقم، حيث أكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت النشطاء الذين كانوا على متن السفينة.
- الناشطون المحتجزون ينتمون إلى دول مختلفة، بما في ذلك ناشطة من السويد وممثلة في البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى شخصية مشهورة في مسلسل “صراع العروش”.
ردود الفعل الدولية والإسرائيلية
- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إن خمس زوارق حربية إسرائيلية حاصرت السفينة، وأن جنودًا إسرائيليين كانوا يتحدثون عبر الهاتف مع قبطان السفينة قبل انقطاع الاتصال.
- أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تم احتجازها واقتيادها إلى السواحل الإسرائيلية، وأكدت أن جميع الركاب سيعودون إلى بلدانهم، ووصفت محاولة كسر الحصار بأنها غير قانونية وخطرة.
موقف الحكومة الإسرائيلية والأهداف الإنسانية
- أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يتحرك لمنع وصول السفينة إلى غزة، محذرًا الناشطين من الاستمرار في محاولتهم، لأنها ستفشل.
- السفينة التي كانت تحمل مساعدات رمزية تشمل مواد غذائية وأدوية للأطفال، كانت جزءًا من جهد دولي لكسر الحصار المفروض على غزة.
ملاحظات تاريخية وتطورات مستمرة
- في عام 2010، قتلت قوات خاصة إسرائيلية عشرة أشخاص بعد اقتحامها للسفينة التركية مافي مرمرة، التي كانت تتجه إلى غزة.
- تشن إسرائيل منذ أكتوبر 2023 حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، مع تدمير العديد من المباني، وفرض حصار كامل على دخول المواد الأساسية منذ مارس الماضي.
- تحذر الأمم المتحدة من أن غالبية سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مهددون بخطر المجاعة نتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة.