اخبار سياسية
كولومبيا: هجوم بالأسلحة يستهدف سيناتور مرشح للانتخابات الرئاسية

تطورات أمنية وسياسية في كولومبيا تتصدر العناوين
شهدت كولومبيا تصعيدًا في وتيرة العنف السياسي، مع وقوع أحداث عنف استهدفت شخصيات بارزة في الساحة السياسية، الأمر الذي يثير مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
الهجوم على السيناتور المرشح للانتخابات الرئاسية
- في السبت الماضي، تعرض السيناتور ميجيل أوريبي تورباي لإطلاق نار في العاصمة بوجوتا، أثناء مهرجان انتخابي. ويبلغ من العمر 39 عامًا، وينتمي إلى حزب الوسط الديمقراطي المحافظ.
- أفادت وسائل إعلام محلية بأن حالته الصحية وصفت بأنها خطيرة، ويخضع لعلاج مكثف في المستشفى بعد إصابته برصاصات في الرأس والصدر من قبل مسلح استقل دراجة نارية.
- تم إلقاء القبض على المسلح، ويجري التحقيق لمعرفة دوافع الهجوم والشبكة التي يقف وراءه.
ردود الفعل الرسمية والمجتمعية
- عبر مسؤولون حكوميون عن استنكارهم الشديد لهذا الاعتداء، وأكدوا على ضرورة فتح تحقيق شامل للقبض على الجناة ومعاقبتهم.
- صرح الرئيس الكولومبي بأن هذا هذا الحادث يمثل هجومًا على الديمقراطية، ويدعو إلى وحدة وتماسك الشعب في مواجهة التهديدات الأمنية.
- وعبر وزير الدفاع عن جهود قوات الأمن المستمرة لضبط المتورطين، والتصدي لأي تهديدات أمنية محتملة.
تاريخ العنف السياسي في كولومبيا وتحذيرات من التصعيد
- شهدت التسعينيات من القرن الماضي أسوأ فترات العنف، بعدما لقي ثلاثة مرشحين للرئاسة مصرعهم خلال الحملات الانتخابية.
- في عام 1991، توفيت والدة أوريبي، الصحافية ديانا تورباي، خلال عملية إنقاذ بعد اختطافها من قبل عصابة مرتبطة بتهريب المخدرات.
- على الرغم من استقرار الأوضاع نسبياً في المدن، إلا أن المناطق الريفية لا تزال تشهد نزاعات مستمرة، الأمر الذي يهدد أمن البلاد بشكل عام.
- وفي حديثه قبل أيام، حذر أوريبي من تكرار العنف، مؤكدًا أن استمرار غياب الأمن يعيد البلاد إلى زمن مظلم من النزاعات.
تصاعد التوترات السياسية والدور الإقليمي والدولي
- تزايدت الانتقادات من قبل قادة دوليين، خصوصًا بشأن التصريحات التي تصف بأنها تحريضية من قبل مسؤولين محليين، مما يعمق الأزمة السياسية.
- عبّر مسؤول في الإدارة الأمريكية عن قلقه من خطاب التحريض، وأكد على ضرورة حماية المسؤولين السياسيين وتحقيق الاستقرار.