اخبار سياسية

خفايا الصراعات التي دمرت “تحالف ترمب وماسك”

تطورات سياسية مثيرة وتباينات بين كبار الشخصيات في السياسة والاقتصاد

شهدت الساحة السياسية الأمريكية مؤخرًا تصعيدًا غير مسبوق بين رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، حيث ظهرت خلافات علنية وشواغل داخل الإدارة الأميركية عقب مواجهات حادة وتحولات مفاجئة في العلاقات بينهما.

تراجع وتباعد في العلاقة بين ترمب وماسك

  • بعد الهجمات العلنية التي شنها ماسك ودعواته لمساءلة ترمب، بدأ الأخير في إجراء اتصالات سرية مع المقربين لفهم تداعيات الأحداث.
  • ذكر أحد المصادر أن ترمب وصف ماسك بأنه “مدمن مخدرات من الدرجة الأولى”، وفقًا لأحد المكالمات التي أُجريت، حيث أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين لعلاج الاكتئاب.
  • تقارير إعلامية أظهرت أن قلق ترمب من تعاطي ماسك للمخدرات كان أحد أسباب تباعد المسافة بينهما، خاصةً مع تزايد الأحاديث حول سلوك ماسك الشخصي.

تحول في موقف ترمب تجاه ماسك والسياسات الإدارية

  • رغم أن ترمب كان معروفًا بتوجيه انتقادات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه أصبح أكثر تحفظًا عند تعاملهم مع ماسك، محاولًا تهدئة الأمور وعدم تصعيد التوتر.
  • الانفصال بين ترمب وماسك لم يعلن إلا مؤخرًا، لكنه بدأ يظهر أثره منذ وقت مبكر، خاصةً مع تعقيد طموحات إدارة البيت الأبيض وإصلاحاتها الاجتماعية والاقتصادية.
  • شهدت الإدارة توترات مع كبار الموظفين، وأُشير إلى وقائع مشادة واشتباكات جسدية بين أعضاء في الفريق، مما يدل على عمق الأزمة الداخلية.

إشكالات سياسية واقتصادية تنهك علاقتهما

  • استمرت الخلافات مع محاولة ماسك تقليص المنح الفيدرالية، واتخاذ إجراءات لتقليص النفوذ، وهو ما استجار خصوم ترمب السياسيين الضغط عليه.
  • وفي أول اختبار سياسي لماسـك، خسر دعمه الانتخابي في مشروع دعم مرشح مقرب من ترمب في ولاية ويسكونسن، مما أظهر أن مشروعه السياسي بدأ يواجه تحديات حقيقية.
  • بالإضافة إلى ذلك، انتقد ماسك بشكل علني السياسات الاقتصادية لترمب، خاصةً فرض الرسوم الجمركية، الذي اعترض عليه بشدة عبر منصاته.

تطورات تخص طموحات الفضاء والوكالات الحكومية

  • واجه ماسك صعوبات في تعيين شخصيات مهمة، مثل ترشيحه لمنصب مدير وكالة ناسا، حيث تضررت علاقاته مع إدارة ترمب بعد تحفظات بشأن ولاء المرشحين.
  • كما تسببت خلافات حول التبرعات السياسية وسرية المعلومات في تقويض احتمالات نجاح ترشيحاته، ما أدى إلى إضعاف نفوذه في الأسواق والتوجهات السياسية.
  • على الرغم من ذلك، حافظ ترمب وماسك على مظهر من التعاون في بعض المناسبات الرسمية، حيث أشاد الأخير بقيمة ماسك كقائد ومبتكر.

تداعيات الخلافات ومستقبل العلاقة بين الطرفين

  • تشهد الأوساط السياسية والاجتماعية توترات واضحة، مع تزايد الأصوات المعارضة لسياسات ماسك وتحركاته في المجال العام.
  • وفي أعقاب انتهاج ماسك لمواقف أكثر استقلالية، بدأت حظوظه السياسية تتضاءل داخل البيت الأبيض، الأمر الذي قد يعيد رسم علاقة القوى بينهما بشكل نهائي.
  • إجمالًا، تتوقع المصادر أن تتجه الأمور لمزيد من التباعد، خاصةً مع تصريحات ماسك المتكررة التي تُعبر عن تطلعاته الخاصة، بما قد يهدد مستقبل علاقاته بالمؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى