تقرير: مقتل 125 فلسطينياً على أبواب مراكز المساعدات في إسرائيل

تقرير حول الانتهاكات والوضع الراهن في قطاع غزة
في ظل التصعيد المستمر في المنطقة، تصاعدت الأنباء حول الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وخاصة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، ما أسهم في تزايد معاناة السكان وأثار العديد من ردود الفعل الدولية.
حصيلة الإصابات والوفيات في القطاع
- قتلت القوات الإسرائيلية 125 فلسطينيًا منذ بدء تشغيل مراكز توزيع المساعدات في غزة، بتاريخ 27 مايو.
- إصابة 736 شخصًا بجروح متفاوتة جراء الاعتداءات في المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.
دعوات للتحقيق الدولي
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، والقيام بمساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. كما دعا إلى فتح المعابر الرسمية لتسهيل مرور المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، لضمان وصول الإمدادات للمحتاجين بشكل آمن.
رفض السياسات الإسرائيلية و”الممرات الإنسانية”
أكدت الجهات الرسمية رفضها القاطع للسياسات التي تفرضها إسرائيل، بما يتعلق بالمناطق العازلة أو الممرات الإنسانية، والتي تعتبرها محاولة لاستهداف المدنيين وترويعهم قبل شن هجمات محتملة.
وأشار مسؤولو غزة إلى أن هذه المناطق أصبحت مواقع لمجازر يومية، وأنها تنطوي على مخاطر حقيقية تهدد حياة السكان.
ردود الفعل الدولية حول مجازر المساعدات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم في محاولة للحصول على الطعام، ودعا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل حول هذه الأحداث. كما نددت المنظمة الدولية بمحاولات قتل المدنيين أثناء سعيهم لتلقي المساعدات الإغاثية.
اتهامات حماس للجهات الأمريكية والإسرائيلية
- حملت حماس الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية تحويل مراكز توزيع المساعدات إلى أدوات للتهجير والتطهير العرقي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
- أكدت أن هذه المراكز أصبحت فخاخًا ومذابح يومية، ويتم استهداف المدينة ومن فيها بشكل مستمر.
دعوات لضمان وصول المساعدات وإعادة توزيعها
دعت حركة حماس إلى الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لفتح معابر آمنة، تتيح توزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية، وخاصة الوكالة الدولية للأونروا، التي تمتلك الكفاءة والقدرة على تنفيذ هذه المهمة الإنسانية بطريقة تحفظ حياة وكرامة أبناء غزة
شهادات من داخل الميدان
قال أحد الناجين من مراكز توزيع المساعدات برفح إنهم توجهوا إلى المركز مع بزوغ الفجر، وانتظروا إشارة من القوات الإسرائيلية للتحرك، لكن إطلاق النار استمر، مما أدى إلى إصابات عديدة أثناء محاولة الفرار أو الوصول للمساعدات. وأضاف أنه لم يسبق له أن شهد مثل هذا السلوك الوحشي من قبل.